عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان
أوضحت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن اقتحام مؤيدي الرئيس اليمني المخلوع "علي عبدالله صالح" كبرى الصحف الرسمية في اليمن "الثورة", بعد إزالتها صورة الرئيس المنتهية ولايته من الصفحة الرئيسية، يؤكد حالة عدم اليقين التي تواجه البلاد خلال الفترة الانتقالية السياسية، والتي يعززها صالح في لعبته الجديدة لإسقاط اليمن.
وأكدت الصحيفة، إن هذا الحادث الذي استطاع فيه مؤيدو "صالح" إعادة صورته على الجزء الأعلى من الصفحة على الجريدة في عدد يوم الجمعة أمس، لها مغزى سياسي كبير ودلالة خفية ولم تكن بمثل هذه البساطة التي ببدو عليها الحادث بأنه مجرد ثأر لبعض الموالين لرئيس مخلوع، مؤكدة أن "صالح" يخطط للعبة جديدة في صالحه.
جاء هذا الصراع بين مجموعة من المؤيدين للنظام السابق وبين مجموعة من الصحفيين المتشددين الإصلاحيين بعد أسبوع من التوتر السياسي المتصاعد في العاصمة صنعاء، وشعور الشعب اليمني بالإحباط نظرا لعدم حدوث التغيير الذي يريده بعد مغادرة صالح اليمن قبل أسبوعين وتعرض البلاد للاضرابات والعصيان المدني.
ولمحت الصحيفة إلى أن الرئيس صالح غادر اليمن يوم 22 يناير الماضي إلى الولايات المتحدة وترك شئون البلاد في يد نائبه "عبدربه منصور هادي"، والذي لا يمكن نزعه رسميا من لقب رئيس الدولة حتى إجراء الاستفتاء يوم 21 فبراير الجاري للموافقة على "هادي" كرئيس جديد، الأمر الذي يتسبب في حالة من الغموض السياسي جعلت مؤسسات الدولة تتصارع على من هو المسئول حاليا، خاصة وأن النائب لم يصدر أية بيانات رسمية إلى الأمة منذ خروج صالح.