ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت وثائق تَمَّ تسريبها من مركز بحثي مخابراتي أمريكي عن الدور الذي لعبته مصر في دعم الثوار الليبيين ضد معمر القذافي، ورفض المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري لقاء قادة عسكريين ليبيين طلبوا لجوء القذافي إلى مصر، كما كشفت الوثائق عن نص الرسالة التي أرسلها طنطاوي إلى دول الربيع العربي بهدف وقف الاحتجاجات.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الوثائق رسالة من الباحث الأمريكى مايكل ويلسون، الخبير فى مركز "ستراتفور" للاستخبارات والتحليلات الاستراتيجية- بريدًا إلكترونيًا فى 10 مارس 2011 لزملائه فى المركز، ينقل فيه تصريحات مصدر دبلوماسى مصري عن رفض قادة المجلس العسكرى مقابلة قائد فى الجيش الليبي في زيارة مفاجأة إلى مصر.
وقال ويلسون: إنَّ الجنرال عبد الرحمن الزاوي، رئيس هيئة الإمداد والتموين فى الجيش الليبي، وصل إلى القاهرة فى 9 مارس فى زيارة مفاجئة لمسئولين مصريين، ولكن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رفض لقاءه، وفقًا لما قاله مصدر مصري دبلوماسي في لبنان، حسب الرسالة الإلكترونية.
وأضاف المصدر، فى تصريحاته للباحثة ريفا بهالا بالمركز، أنَّ الزاوي أراد التفاوض مع القادة والجنرالات العسكريين حول مدى استعدادهم لمنح العقيد الليبي الراحل معمر القذافي حق اللجوء على الأراضى المصرية أثناء قيام الثورة الليبية.
ولكن المصدر أكَّد أن قادة المجلس العسكري، بمن فيهم المشير طنطاوى، رفضوا الاجتماع معه، وأرسلوا رسالة له مفادها أن "القذافى" غير مُرَحّب به فى مصر فى ذلك الوقت.
وفى 18 مارس 2011، نقلت ريفا عن مصدر دبلوماسي مصري في لبنان قوله: "إن مصر تلعب دورًا حاسمًا فى دعم القوات المضادة للقذافي في شرق ليبيا"، مضيفًا أنَّ مصر تفضل الحفاظ على مسافة معقولة من التدخُّل الغربي في فرض منطقة حظر جوي في ليبيا.
وتابع: "مصر قدَّمت الكثير من المساعدات إلى ليبيا مثل المواد الغذائية واللوازم الطبية، فضلاً عن المقاتلين والذخائر".
وفي 23 فبراير 2011، تلقت الباحثة ريفا بهالا، المتخصصة فى شؤون الشرق الأوسط بمركز «ستراتفور»، بريدًا إلكترونيًا من مصدر أمني مصري رفيع المستوى، حول سياسة السلطات المصرية في التعامل مع المظاهرات فى الدول العربية مثل اليمن والبحرين.
وأوضح المصدر الأمني، الذي لم تكشف الرسالة عن هويته، أنَّ رسالة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى قادة اليمن والبحرين عبارة عن 3 نقاط، الأولى عدم قتل المحتجين المدنيين؛ لأن ذلك هو الخطأ الأول، ويدعوهم إلى ضبط النفس، الثانية هى إظهار أوجه الحكومة التي من الممكن أن يثقوا فيها، والنقطة الثالثة والأخيرة هى اللجوء إلى التفاوض، والانخراط في تنفيذ إصلاحات للبلاد وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وفي النهاية يقول المصدر: إنَّ المشير يقول لهم: "أعدكم بأن المحتجين سيرجعون إلى بيوتهم".
· المصريون