طالبت القنصلية اليمنية في تنزانيا بشرق أفريقيا، الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء، محمد سالم باسندوة، بإعادة منزل رئيس الجالية اليمنية بتنزانيا، الذي تم منحه من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لوزير المغتربين، مجاهد القهالي، دون وجه حق.

ورفع القنصل الفخري لليمن في تنزانيا، جعفر محمد الكثيري، مذكرتين إلى هادي، وباسندوة، يطالب فيها بإعادة منزل عبد الله أحمد البيتي، الكائن في خور مكسر بمدينة عدن، والذي تم منحه من قبل الرئيس السابق، للقهالي.

وقال القنصل في المذكرتين الرسميتين بأن الدولة لها الحق في أن تمنح من تشاء، من أملاكها فقط، ولا يحق لها التصرف في أملاك المواطين، وعقاراتهم، ومنحها لمواطنين آخرين، مشيرا إلى أن المنزل الممنوح للقهالي مللك للبيتي منذ زمن طويل، وسيظل ملكه، منوها إلى أنه كان قد تم تأميمه قبل الوحدة، ثم منح للقاهلي، هبة ممن لا يملك.

وأشارت المذكرتان إلى أن جميع الوثائق الرسمية تثبت المنزل ملكية للبيتي، الذي لجأ إلى القضاء، وقدم إليه وثائق ملكتيه، التي أيدتها المحكمتان الابتدائية بعدن، والعليا بصنعاء.

واقترح القنصل أن يتم تعويض وزير المغتربين بما هو مناسب من أملاك الدولة، لكونها هي من قامت بمنحه ما لا تملك، وإعادة المنزل لأصحابه كي يعم العدل والانصاف.