من هو محمد مخبر خليفة رئيسي في إيران ؟ دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر
طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مؤيدي النظام السوري بالتأكد من معتقداتهم التي ترفض الظلم والقتل، وتعتبر هذه الأفعال خارجة عن نطاق الإنسانية, مشيرًا إلى أن النظام السوري بانتهاجه العنف ضد شعبه واستخدامه الأسلحة الثقيلة يتشبث بدعم المتعصبين بالمنطقة الذين يؤيدون صنائعه الظالمة، ويغذون العنف بالبلاد .
وأضاف أردوغان في افتتاح مؤتمر «الصحوة العربية» الذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية أمس الجمعة, أن «ما يحدث في سوريا هو كما حدث في كربلاء قبل 1332 عامًا، ولكن مع اختلاف المظلومين والظالمين، ومع ذلك فإن تلك الحادثة تعود وتتكرر في سوريا» .
وأردوغان (58 عامًا) هو رئيس وزراء تركيا منذ 14 مارس 2003, ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي.
وغرّد على صفحته في موقع «تويتر» قبل قرابة ساعة من توقيت نشر هذا الخبر, وكان يتحدث عن أن «ما يحدث في سوريا تكرار لحادثة كربلاء ».
وقال «إن حادثة كربلاء قمة الحوادث المأساوية التي تعرض لها المسلمون، لأنها كانت سببًا في الفرقة بين الإخوة والوحدة والتوحيد» , وبيّن «أن مشاعر المسلمين مشتركة حيال ما جرى في كربلاء، حيث إن الحادثة عبرةٌ تعتبر منها جميع المذاهب الإسلامية؛ فهي جرح في قلوب المسلمين جميعًا», وفيما أكد رفضه تجاه «الانقسام حول حادثة كربلاء», حذّر «من تكرارها ووقوعها بين المسلمين؛ لأنها ستزيد من آلامنا» .
وأضاف « أن مقتل أي شخص في العالم هو أمر محرم في كافة الديانات السماوية والشرائع وليس في الدين الإسلامي فقط, كما أنه محرم عند كافة الطوائف الإسلامية، السنية منها والشيعية ».
وقال رئيس الوزراء التركي «إن النزاعات الدينية لا تخلّف سوى ملايين الضحايا والمظلومين والمقتولين، وكل حرب طائفية تخلّف مزيدا من الآلام والمآسي, وهذا ما يشهده العالم», مؤكدًا رفضه ووقوفه «ضد أية نزاعات طائفية، أو مذهبية، حدثت أو قد تحدث في العراق، أو في لبنان، أو في سوريا» .
وشدد على «الاستفادة من العيش المشترك ضمن الحضارة المعاصرة والنماذج الجيدة بعيدًا عن ذكريات الحروب الصليبية، التجربة الأندلسية، والمأساة الفلسطينية », متمنيًا «أن يكون القرن الحادي والعشرين، هو قرن العيش بين جميع البشرية بحرية واحترام متبادل، وبين منتسبي جميع المعتقدات» .