عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟
طالب والد أصغر شهداء جولة "كنتاكي" - جهاد 15 عاماً بالقبض على القتلة وتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً رفضهم القاطع للحصانة التي منحت لصالح وأعوانه.
وقال والد جهاد- صالح ناجي عبد الوهاب" نحن أهالي شهداء الثورة لا تعنينا الحصانة التي أعطيت لصالح، فهذه اتفاق سياسي من اجل إخراج البلاد مما هي فيه".
وأضاف " ان دماء الشهداء التي سقطت في الثورة السلمية حققت حتى اليوم هدف واحد فقط إسقاط المخلوع من سدة الحكم الذي ظل 33 عاما.. أما الأهداف التي خرج من اجلها الشعب اليمني فلم تحقق كاملة بعد، حيث لا زال المخلوع مستمراً في المحاولة لزرع الفتنة في البلاد، وتعطيل أعمال حكومة الوفاق وقرارات رئيس الجمهورية".
واعتبر صالح عبد الوهاب مجزرة جولة النصر "كنتاكي سابقا" كسراً للخط الأحمر الذي كان يراهن النظام السابق على ان شباب الثورة لن يتجاوزوه، حتى كسروه وكان نصراً وحسماً للثورة الشعبية السلمية، وسقوطها سقوطا وخلعا للنظام السابق وبلاطجته، كما ستظل ذكرى خالدة لأسر الشهداء والشعب اليمني كافة"، مضيفاً" ان الشهداء قدموا دمائهم وأرواحهم في سبيل تحرير من البلاد من الاستبداد والظلم والفساد.
وأضاف بهذه المناسبة نعاهد الشهداء الأبرار إننا سنظل أوفياء مستمرين في ثورتنا السلمية حتى تحقق كامل أهدافها، كما نعاهد الشهداء الاستمرار بالتصعيد الثوري حتى تتحقق العدالة ويتم محاكمة المخلوع وبلاطجته محاكمة عادلة، وان احتموا بالحصانة البشرية فأين سيذهبون من الحصانة الربانية".
وتحدث والد اصغر شهيد عن اليوم الذي استشهد فيه نجله فقال:" في ذلك اليوم 18/9/2011م سمعت ان شباب الثورة قد انطلقوا بمسيرة في اتجاه شارع الزراعة، وكنت يومها بمقيل عند احد زملائي، فاتصل بي أخي الكبير بان الشباب بمسيرة وجهاد ضمنهم، وأثناء سماعنا أخبار سقوط شهداء، ووقتها كنت لا اعرف شيئا أن نجلي قد سقط شهيدا، خرجت أنا واحد أصحابي بدون شعور الى الساحة، وبينما كنا بالطريق طلبت من صاحبي بالمصادفة ان نذهب إلى مستشفى جامعة العلوم، وعند وصولنا طلبنا من الطبيب بكشف أسماء الحالات المصابة من الثوار، أتفاجأ أن نجلي جهاد اسمه بالكشف رقم "9"، قمنا بالبحث عنه بكافة الأقسام والغرف بالمستشفى ولم نجده، عقبها ذهبنا للثلاجة، فتحتها وإذا بابني جهاد مستشهدا فيها.
وأشار إلى ان نجله رحمه الله كان من الشباب الشجعان، وكان دائما مصر على مشاركته في جميع المسيرات والمظاهرات في الثورة السلمية، وكان يشتعل ثوره في البيت وفي خيمته..
ويقول والد جهاد: من ضمن المواقف قبل يوم من استشهاده قمت بزيارته الى ساحة الثورة يوم الجمعة بعد صلاة العشاء، وحينما رأيته كان النور والضياء يتلألأ من وجهه ومبتسما.. قلت له" اسمعني يا ابني طالما وأنت مصمم على البقاء في الساحة فأنت في رباط في سبيل الله فاخلص نيتك لله ان يوفقك، فأجاب مبتسما" ان شاء الله يا أبي سأكون عند حسن الظن، وتقدم الي وقبلني في جبيني، وعاد الى خيمته مسرعاً".
جهاد الذي كان في الصف التاسع- مديرية الرضمة – إب يعتبر الثاني من بين أشقائه قال والده: كان أحبهم الى نفسي، لما يحمله من صفات حميدة وعظيمه، فكان مطيعا لوالديه متعاطفا مع أشقائه، صادقا بكلامه، محافظا على الفرائض منذ صغره، حتى انه لم يأتي يوما ونسمع من أحد عن أي أذية منه، حتى ان عمه كان يقول لي: ان لجهاد شأن سيرفع من رأسك ورأسنا جميعا".