كشفت مصادر أن وساطة قادها الرئيس السابق علي عبد الله صالح باءت بالفشل مع تنظيم القاعدة لإطلاق سراح الدبلوماسي المختطف "عبد الله الخالدي" نائب القنصل السعودي بعدن.
وذكرت المصادر ذاتها أن صالح وعد حكومة خادم الحرمين الشريفين بإطلاق سراح (الخالدي) بحكم مكانته وثأتيره على تنظيم القاعدة الذي حظي في أوقات عدة بمكانة لدى (صالح) واتفاقات آخرها عدم إقلاق الأمن في خليجي 20.
وأشارت المصادر الى أن صالح استخدم القاعدة كفزعة يمارس فيها ابتزازه للعالم لعدة سنوات نجح فيها في فترات متفاوتة لكسب تأييد أجنبي وعلى وجه الخصوص الأمريكان ودعم مأذي لمكافحة الإرهاب.
وقالت المصادر الدبلوماسية الخليجية أن صالح أراد استغلال علاقته بتنظيم القاعدة لإثبات مكانته لدى المجتمع الخليجي والغربي بكونه الرجل الوحيد القادر على حكم اليمن شماله وجنوبه ألا انه اخفق هذه المرة لعدم استجابة التنظيم له ولم يعد ذلك الرجل الذي يتمتع بالقوة والتحكم بكافة الكروت الفاعلة في البلاد.
يذكر أن مسلحين مجهولين قاموا بخطف عبدالله الخالدي صباح الأربعاء 28 مارس/آذارالعام الماضي بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة بعدن.