أعتبر رئيس مجلس النواب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر يوم الـ 27 من إبريل عام 1993م، يوماً خالداً في مسيرة الشعب اليمني الواحد كون ه أرسى الإنطلاقة الأولى لدعائم الديمقراطية والنهج الشوروي السليم الذي ارتضاه أبناء الوطن حباً وطواعية .

وقال رئيس مجلس النواب في تصريح لصحيفة الجمهورية تنشره في عددها الخاص الذي ستصدره غدا إحتفاء بيوم الديمقراطية الـ 27 من إبريل :" إن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في وجود هذا النظام الشوروي العادل في اليمن يعود إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي أرسى دعائمه في البلاد وتحققت في عهده العديد من المنجزات التنموية الخالدة وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة، وثمارها الخيرة، وفي مقدمتها الديمقراطية التي تجسدت في أعظم معانيها ودلالاتها الصادقة بين صفوف الشعب اليمني". وأضاف :" لولا الالتفاف الجماهيري الرائع لما تحققت لنا نحن اليمنيين المنجزات العملاقة التي ننعم بها في الوقت الراهن ".. لافتاً إلى أن إرادة الشعب هي الأساس التي أرتكز عليها ذلك الالتفاف والتماسك الجماهيري الكبيرين، والذي تجسد في أصدق معانيه في ترسيخ جذور الوحدة اليمنية.. مؤكداً أن ذلك التناغم والعزيمة القوية لجماهير الشعب يدل على استحالة العودة إلى ما قبل الـ 22 من مايو 1990م. ودعا الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب في ختام تصريحه كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وجميع شرائح المجتمع إلى العمل الجاد لتعزيز المسيرة التنموية والديمقراطية في البلاد للمضي قدماً نحو مزيد من التطور والارتقاء بحاضر ومستقبل اليمن السعيد.