آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

3 ألف حاج خصص لهم 10 حمامات و قطاع الحج والعمرة يحمل وزارة الأوقاف المسئولية

الأحد 13 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4736
 
 

في وقت يتسابق فيه مسئولوا بعثات الحجاج من كل دول العالم للعمل من أجل راحة حجاج بلدانهم، إلا أن الحاج اليمني لا يلمس أي نوع من هذا الاهتمام. واشتكى عدد من الحجاج اليمنيين من تدني مستوى الخدمة التي "كانوا يعتقدون أنها ستكون غير وفقاً لتصريحات مسئولين في وزارة الأوقاف". حد قولهم.

وأكد عدد من الحجاج اليمنيين في رسائل بعثوا بها من مقر إقادمتهم في مكة المكرمة، أن هناك تقصير واضح في بعثة وزارة الأوقاف، حيث استأجرت الوزارة من إحدى الشركات، باصات سيئة وقديمة وغير مؤهلة، لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة منى مزدلفة وجبل عرفة. مشيرين إلى أن بعض الباصات تعطلت قبل أن تتحرك إلى مشعر منى وبقى الحجاج ينتظرونها.

وأوضح الحجاج في شكواهم إلى أن المخيمات هي الأخرى كانت غير موفقة، حيث لا تتناسب الحمامات مع الأعداد، فيما وصل الحجاج وفرق الصيانة مازالت تعمل من أجل تجهيز دورات المياه، وهو الأمر الذي جعل أعداد كبيرة منهم تعيش حالة من القلق والاضطراب. محملين ذلك التقصير وزارة الأوقاف وأصحاب الوكالات.

وقال أحد ممثلي وكالات الحج اليمنية أنهم أيضاً تفاجئوا مثلهم مثل الحجاج، بتقصير بعثة وزارة الأوقاف التي يفترض بها أن تؤدي مهامها أمام حجاج بيت الله على أتم وجه. مؤكداً أن شعروا بخيبة أمل حين اكتشفوا أن كل 3 ألف حاج خصص لهم 10 حمامات فقط في ظل جو حار سيقضي الحجاج فيه يومهم كاملاً.

إلى ذلك، استغرب مصدر مسؤل في اﻻتحاد اليمني للسياحة والسفر والحج والعمرة أن يجري كل هذا اﻻهمال والتسيب من جهات ظل كل همها هو المباهة أمام الإعلام عن تفانيها وحرصها على خدمة الحاج بينما فشلت فشل ذريعا في اداء ومتابعة ماهو مناط بها كجهة مسؤولة عن رعاية الحجاج.

وتفيد معلومات خاصة بأن قطاع الحج بوزارة اﻻوقاف يتقاضا رسوم خدمة عن كل حاج 220 ريال سعودي و35 ريال سعودي عن كل معتمر بمبلغ سنوي إجمالي يتجاوز 8 مليون ريال سعودي تورد لحساب القطاع بالبنك الزراعي ولا علاقة لوزارة المالية بتلك الرسوم رغم تحمل الدولة لتكاليف وبدﻻت البعثة الرسمية وايجار مقرها.

وكان إتحاد السياحة قد ذكر في وقت سابق أنه لأول مرة قدمت الوكالات خدمتها المنوطة بها بشكل متميز بشهادة الجميع، وذلك في إشارة إلى الخدمة السكنية والمعيشية التي تميزت بالقرب وبتنوع الأكلات التي تناسب اليمنيين من حجاج بيت الله الحرام. واشتكى الإتحاد من ممارسات تقوم بها الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الأوقاف لابتزاز الوكالات بطريقة لا تنم عن الحرص الرسمي والخاص المشترك لإنجاح مهمة الحجاج.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن