في ظل محاولة الحكومة إيجاد حل للمعضلة الكهرباء والتي تظهر بشكل جلي في شهر رمضان المبارك وفي ظل وعود للمواطن بتوليد الكهرباء عبر الطاقة النووية والتي قد ينتظرها طويلاً حتى تصبح واقع ملموس ان أصبحت يوماً كذلك.

حيث تعيش معظم أحياء العاصمة صنعاء في ليالي الشهر الفضيل في الظلام الدامس لفترات تتجاوز الساعة يومياً وكذلك معظم عواصم محافظات الجمهورية مما يزيد معاناة المواطن بل ان وقت الإطفاء قد يصادف وقت الإفطار او السحر مما يسبب أزمة لربات البيوت في تحضير اطباق الأكل.

العاصمة صنعاء شهدت هذه السنة مظهر آخر من مظاهر ( طفي لصي ) حيث يسود معظم شوارعها الظلام بعد ان قامت المؤسسة العامة للكهرباء بإطفاء الإنارة العامة التي توجد في الشوارع في محاولة منها لتخفيف استهلاك الطاقة الذي يزداد في رمضان.

وشوهدت الكثير من الشوارع العامة والرئيسية مطفأة فيها الأنوار منذ أكثر من أربعة ليالي في دلالة واضحة على هشاشة الطاقة في اليمن.

 وعلى نفس السياق لم يجد مقدم برنامج ( حروف وألوف ) محمد الشهري بقناة الـ م بي سي من مناص من ان يقدم شاشة بلازما للمتصل من محافظة تعز المواطن وليد طالب بعد ان اعتذر عن الإجابة عن أسئلة الشهري بسبب انقطاع الكهرباء عن منطقته !! ونظراً للكثرة الاتصالات التي قد قام بها المواطن اليمني فقد تعاطف معه الشهري وقدم له الشاشة.

هذا وقد شهد البرنامج العام الماضي نفس الإشكالية عندما اعتذر احد المواطنين من محافظة ( اب ) عن الإجابة عن الأسئلة والسبب طبعاً كان انقطاع الكهرباء.