نفى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان تكون ليبيا وإيران قد تدخلتا في الشأن الداخلي لليمن خاصة لجهة دعم حركة تمرد الحوثي في محافظة صعدة .

حيث قال القربي أمام أعضاء مجلس النواب في الجلسة المكرسة لمناقشة أوضاع صعدة الأسبوع الماضي أن الموقف اليمني كان دائما ينطلق من أن التدخل اليبي الإيراني ليس من قبل الحكومات مباشرة وإنما من قبل أطراف داخل هذه الدول وقال أن اليمن بدأت بفتح صفحة جديدة مع إيران وليبيا .

وفي نفس اليساق رحب البرلماني يحيى الحوثي بتصريحات وزير الخارجية أبو بكر القربي التي نفى فيها قيام كل من ليبيا وإيران بتقديم الدعم إلى المدافعين عن أنفسهم من عدوان السلطة كما سماهم .

وطالب الحوثي في بيان تلقت "مأرب برس" نسخه منه السلطة بالاعتذار عن تهمها وتزويراتها ضد الحوثي وأتباعه عبر وسائل الإعلام وتصريحات قادتها كما طالب السلطة بالاعتذار بعزل القضاة الذين حكموا على العلامة يحيى الديلمي بالإعدام بتهمة التخابر مع إيران ومعاقبة من أصدر ذلك الحكم الجائر ضد الديلمي ومفتاح والقاضي لقمان.

كما دعا يحيى الحوثي من منفاه خارج البلاد زعماء كل من إيران وليبيا إلى مقاضاة السلطات اليمنية وطلب الاعتذار منها بسبب ما سماه التهم الموجهة للبلدين في هذا الشأن .

وطالب المملكة العربية السعودية بالتنبه وعدم تصديق إدعاءات السلطة مؤكداً على سلامة نواياهم وأنهم لن يرضوا بما يضر الجيران أو يجر عليهم الأذى.

وحرص يحيى الحوثي على تأكيد عدم وجود مخطط إيراني ليبي يستهدف المملكة عبر الحوثيين كما تروج له السلطة متمنيا على الأمير سلطان بن عبد العزيز العمل لإنجاح اتفاق الدوحة الذي أفشلته السلطة ونفذه الحوثيون من جانب واحد .

وكانت مأرب برس قد نشرت تحليلاً حول الأوضاع في صعدة والمواقف الإقليمية حول الحرب وحذر من كارثة انسانية متوقعة لحرب خامسة تتأهب لها صعدة .

وعلى الصعيد الميداني شهدت صعدة عدة مواجهات في الأسابيع الأخيرة أسفرت عن سقوط العشرات من القوات الحكومية واتباع الحوثي.