آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

شركة يمنية - خليجية تخسر 30 مليون دولار في مشاريع وهمية

الخميس 28 فبراير-شباط 2008 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - طاهر حزام: الإقتصادية
عدد القراءات 6569

تكبّد مستثمرون يمنيون وخليجيون خسارة 30 مليون دولار جراء عملية اختلاس من قبل شركاء لهم آخرين.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية السعودية عن مصادر وصفتها بالرفيعة والمتعددة "إن شركاء في الشركة من غير اليمنيين والخليجيين متهمون باختلاس 30 مليون دولار من رأسمال الشر كة حديثة التأسيس، حيث صرفت في مشاريع وهمية تابعة للشركة.

وحسب تلك المصادر فان التحقيقات مازالت تجرى مع الشركاء بعد أن كشف المحاسب المالي للشركة والاستشاريون صرف ما يزيد على 30 مليون دولار يعتقد أنها صُرفت في مشاريع وهمية، إضافة إلى وجود فارق سعري كبير في فواتير لمواد تزيد على أسعارها الحقيقية صُرفت خلال عام 2007. والشركة التي هي حاليا في موقف لا يُحسد عليه تحاول لملم ما يهددها من خسائر وصفت بالموجعة، رغم وجود شركاء من العيار الثقيل فيها سواء كانوا يمنيين أو خليجيين أو أجانب.

ويخشى المستثمرون اليمنيون والخليجيون كشف اسم الشركة حتى لا يتعرضوا لضربة موجعة في سوقي الأسهم الخليجية والعالمية، خاصة في دبي وأمريكا. إضافة إلى الخوف من تعرض الشركة لمزيد من الخسائر.

وكانت الحكومة اليمنية قد دعمت الشركة أثناء تأسيسها وسهلت لها الكثير من الإجراءات وأعفتها من الكثير من الالتزامات تشجيعا منها للاستثمارات الضخمة في اليمن، غير أن "الشركاء المؤسسين" من اليمنيين والخليجيين أدخلوا شركاء جدداً، وهؤلاء الجدد استغلوا الثقة التي أعطيت لهم وقاموا باختلاس تلك المبالغ من الشركة.

ويتأخر بعض الشركات الخليجية في تنفيذ مشاريعه في اليمن نتيجة اختلافه مع شركائها رغم وجود تسهيل كبير من قبل الحكومة اليمنية.