تعثرت المفاوضات بين الدولة وجماعة الحوثي المسلحة
المستمرة منذ أيام، للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة الراهنة ويجنب البلد الدخول في صراع مسلح.
وقال مصدر رئاسي لوكالة شينخوا الصينية إن المفاوضات مع زعيم جماعة الحوثيين المسلحة توقفت كليًا دون الإشارة إلى الأسباب
.
وكانت لجنة رئاسية وفدت إلى صعدة الأسبوع الماضي للتفاوض مع عبدالملك الحوثي لكنها عادت دون التوصل إلى اتفاق بسبب مماطلة الحوثيين وتعنتهم وارتفاع سقف مطالبهم كما جاء في تقرير اللجنة الذي عُرض في اللقاء الوطني الموسع قبل أيام،غير أن هادي مدد عمل اللجنة وشكل لجنة اقتصادية لدراسة المقترحات بشأن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية ومنحها أربعة أيام أخيرة للتوصل لإنفاق مع الحوثثين .
ويبدو أن الحوثي مصر على حشد مسلحيه ومحاصرة العاصمة تحت غطاء المطالب الشعبية لتكرار ما حدث بعمران حين دخلها بمطلب تغيير المحافظ وبعض القيادات العسكرية لكنه سرعان من اتجه للعنف ليتمكن من السيطرة على عمران وقتل قائد اللواء310 في ظل تؤاطو وتخاذل قيادات في الدولة –وبعض المحسوبين على الرئيس السابق- مكنته من إسقاط عمران والاتجاه صوب العاصمة.
وتسود العاصمة صنعاء هذه الأيام أجواء من التوتر والترقب وسط الأهالي لما ستتوصل إليه الرئاسة اليمنية مع زعيم جماعة التمرد الحوثية.