الكشف عن 4 شروط حوثية للسماح بصيانة خزان ”صافر“
الموضوع: أخبار اليمن

كشف المتحدث العسكري للقوات المشتركة الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وضاح الدبيش، الثلاثاء 12 مايو/أيار، عن شروط جماعة الحوثي الانقلابية، بشأن صيانة خزان النفط العائم "صافر" الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.

وقال الدبيش في بيان، إن الحوثيين يشترطون انسحاب القوات المشتركة من مدينتي الحديدة والدريهمي، ورفع الحصار عن إيران، وفتح مطار صنعاء لنقل جرحاهم من المصابين وخروج الخبراء الإيرانيين واللبنانيين، وأخذ مبلغ ما يعادل بالسعر العالمي نصف مليون برميل من النفط الخام، واستلام المبلغ نقدا بالدولار الأمريكي.

واتهم الدبيش المتحدث الرسمي لجماعة الحوثيين ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام بالكذب والتضليل، بالإشارة إلى تغريدته الأخيرة التي حمل فيها المسؤولية لدول التحالف.

وأضاف الدبيش "أتحداه الآن أن ينكر أو يثبت عكس ما قلناه، ولو كانوا صادقين عليهم أن يوضحوا من الذي اشترط ومن الذي يعرقل وصول الفريق الفني الدولي، وما هي الشروط التي وضعوها".

وحمّل جماعة الحوثيين مسؤولية منع فريق الصيانة الدولي من تنفيذ أعمال الصيانة للسفينة صافر، مؤكداً أنه سيكون للقوات المشتركة موقف جاد وقوي ما لم يثمر الضغط على الحوثيين في السماح لفريق الصيانة بالعمل في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان، حسب تعبيره.

وتابع الدبيش "على الأمم المتحدة أداء مهمتها بكل شجاعة واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة إزاء تعنت المليشيا الإرهابية" يقصد الحوثيين.

وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، راجح بادي، كشف عن نية الحوثيين، تفجير خزان "صافر" .

وقال ”بادي“ إن الحوثيين رفضوا خلال الفترات الماضية كل الوساطات البريطانية والأممية ولكثير من الدول التي تدخلت من أجل إقناعهم بإدخال الفرق الفنية الأممية لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للناقلة "صافر" .

وأضاف: "قالوا صراحة لإحدى الوساطات التي تحدثت معهم إنهم لن يُدخِلوا أي فرق لعمل الصيانة، لأنهم يريدون أن يستخدموها كورقة ضغط في حال تقدمت القوات للحديدة، وسيقومون بتفجير هذه الخزانات بأنفسهم من أجل حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر، وإشغال العالم بهذه الكارثة".

وترسو سفينة "صافر" العائمة، على بُعد 4.8 أميال بحرية قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.

ولم تجرَ للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، وتتعرض للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمالية انفجارها في أي لحظة جراء تصاعد الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات، وبالتالي تسرّب النفط في المياه، ما ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وفق خبراء الأمم المتحدة.

وتتبادل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين، الاتهامات بمنع وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة المكلف بتقييم وصيانة الخزان العائم.

مأرب برس ـ غرفة الأخبار
الأربعاء 13 مايو 2020

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://www.marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://www.marebpress.net/news_details.php?sid=163525