قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، إن بلاده تعتبر أن طريق الحل للأزمة في اليمن سياسي.

ويرى كنعاني أنه انطلاقا من رؤية إيران الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، فإن حل الأزمة اليمنية يكمن في "الإلغاء الكامل للحصار وإقامة حكومة وطنية على مستوى البلاد ووقف إطلاق النار واحترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه وسلامته، وإطلاق عملية سياسية بمشاركة كافة الفئات اليمنية .

وذكرت وكالة"إرنا" الإيرانية، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات ناصر كنعاني جاءت في ذكرى الحرب على اليمن وآخر المستجدات في الأزمة اليمنية، مؤكدا أن "إيران رحبت بالانفراج النسبي الناجم عن وقف إطلاق النار في 2 أبريل/نيسان من العام الماضي، والهدوء المحدود الذي نشأ في اليمن بعد حرب طويلة من قبل أمريكا، وتعتبر ذلك أرضية مناسبة للتوصل إلى اتفاق نهائي".

. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن أمل بلاده في أن تشهد اليمن في ظل الانفراجة في عملية مفاوضات السلام تحت إشراف الأمم المتحدة، والتقدم الجاري في إقامة سلام مستقر وعادل في البلاد..

وناشدت الخارجية الإيرانية بضرورة خلق عملية سياسية بمشاركة كافة الفئات اليمنية، وذلك كله دون أي تدخل خارجي، مطالبة بالاهتمام الجاد بالوضع الإنساني في اليمن وتسريع إرسال المساعدات الإنسانية. وجدد ناصر كنعاني تأكيد بلاده استخدامها كل طاقاتها لإيجاد سلام عادل على أساس حقائق اليمن وإحلال السلام والاستقرار والأمن فيه، آملا عودة الاستقرار والأمن إلى البلاد.