في خامس ظهور له من الرياض: صالح يفتح النار على حزب الإصلاح، ويتهم شباب الثورة بـ«الزندنة»، والقبائل بسرقة الثورة، ويتعهد بالعودة إلى اليمن قريبا
الموضوع: أخبار اليمن
 
 

بث التلفزيون اليمني، تسجيلا مصورا، للرئيس علي عبد الله صالح، هو خامس ظهور له منذ انتقاله لتلقي العلاج في العاصمة السعودية الرياض، تعهد فيه بالعودة إلى اليمن قريبا.

وقال صالح في كلمة، بثت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لقبائل اليمن، الذي أقيم مساء اليوم في صنعاء، بأن ثورة الشباب قد سرقت، من قبل من وصفهم بقطاع الطرق، وأصحاب المصالح، وعديمي التفكير، وأضاف: «نعم سرقوا ثورتكم بقطع الطريق، وخلق المتارس والخنادق في العاصمة صنعاء، هذه هي ثورة الشباب التي تنشد التغيير ورحيل النظام، كي يأتي نظام جديد، هذا هو النظام الجديد، صفقوا للنظام الجديد، حيوا النظام الجديد، لقطع الطرقات، للاعتداء على معسكرات القوات المسلحة، والأمن في كل من أرحب وبني حشيش ونهم وعصيفرة في تعز، هذا هو المشروع الحضاري الجديد لقوى التغيير التي تنادي برحيل النظام والإيتاء بنظام جديد هذا هو النظام الجديد»، واتهم ثورة الشباب بمنع الغاز والبترول والديزل عن المواطنين، وتفجير أبراج الكهرباء.

وشن صالح هجوما على حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقال: «هناك حزب سياسي فيما يسمى باللقاء المشترك، يرفع شعار أنه حزب إسلامي، فأين الإسلام منكم، وماذا عملتم للإسلام، لقد شوهتم الإسلام، وضايقتم المواطنين بأفعالكم لأنكم عدة فرق في هذا التنظيم السلفي المجاهد، الجهاديين، القاعدة، طالبان، هذا هو تنظيم ما يسمى بحركة الإخوان المسلمين».

واتهم صالح حزب الإصلاح بالتغرير على الشباب لمهاجمة المعسكرات، وقال بأن من يهاجمون المعسكرات هم عناصر «زندانية» (نسبة إلى الشيخ عبد المجيد الزنداني).

ودعا صالح المعارضة إلى تنظيم انتخابات مبكرة، بدلا من إعلان مجلس وطني، ومجلس رئاسي انتقالي، وقال مخاطبا المعارضة: «وننصح أن يتم هذا قبل 2013».

كما هاجم صالح من وصفهم بأصحاب الشرائح المزدوجة من قيادات الحزب الحاكم، وقال بأن هناك من يتنقلون بين الرئاسة والفرقة، والحصبة، بحثا عن المصالح.

واتهم صالح دولا صديقة وشقيقة بدفع المال من أجل تخريب اليمن، وشن هجوما ضمنيا على روسيا والصين ومصر على دعمها لثورة 26 سبتمبر، واتهمها بتخريب اليمن.

واستطرد صالح: «أنا أخاطب شعبنا وأخاطب الأشقاء والأصدقاء عندما نتحدث عن نقل السلطة سلميا وسلسا ليس لدينا مانع أن ننقلها إلى نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المناضل الكبير وليس لدينا فرق أن ننقل السلطة المهم هل ستخرجون المسلحين؟ هل ستنهون الخنادق؟ هل ستنهون الموانع في العاصمة وغيرها؟ هل ستمتنعون عن قطع الطرقات؟ هل ستمتنعون عن الثارات؟ هل ستبقون مواطنين صالحين ينفذ عليكم النظام والقانون كما ينفذ على غيركم؟، هل ستنتهي الاستعراضات في العواصم بالمواكب؟ لماذا تتهجموا على رجال المرور والنجدة وهم في خدمة الشعب لماذا لا ترتقوا وتكونوا مع النظام ومع القانون يحترمكم شعبنا ،فشعبنا لا يحترم من يستهزئ به أو من يتكبر عليه أو من يتعالى عليه».

مأرب برس/ خاص
الثلاثاء 16 أغسطس-آب 2011

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://www.marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://www.marebpress.net/news_details.php?sid=35985