لا يختلف اثنان من المتابعين لبرامج (جمعية معاذ العلمية لتحفيظ القرآن ونشر تعاليم السيرة النبوية الشريفة) -ومقرها تعز شارع جمال- ان بشير مهيوب الدبعي هو جوكر برامج التحفيظ والاداري المحنك كونه يعمل تحت قيادة ادراية اخرى استثنائية اسمه احمد سعيد.
استطاع سكرتير جمعية معاذ (خادم القرآن و"جاد القرآن") بشير الدبعي ان يوصل برامج التحفيظ الى اغلب مديريات ومناطق محافظة تعز بتخطيط اداري ناجح وعمل مثمر مخطط له بدقة.
ولا يختلف احد في تعز ان برامج التجمع اليمني للإصلاح (التربوية والشبابية) هي من هندسة الداعية الشاب والاداري المتميز والشخصية التربوية المتجددة بالعطاء والعمل بشير الدبعي، حتى انه بابتساماته الواثقة من النجاح يكسب في كل يوم الى صف التنظيم وجوهاً جديدةً حيث اجتمعت فيه اهم مكونات الشخصية الناجحة دعوياًُ كما حددها حسن البنا وابرزها القدرة على الكسب.
كان (الاصلاح) بتعز يعتمد كثيراً على القيادي الشاب بشير الدبعي لتنفيذ البرامج التربوية في قطاع الشباب وسجل الدبعي للإصلاح والدعوة نجاحات وانتصارات كبيرة وكسب ميادين جديدة بعمل منظم ومحكم.
كانت ابتسامة القيادي الاصلاحي الشبابي بشير الدبعي وعطائه -كـ جواد كريم وبحر لا ينضب- السبب الأكبر في كل النجاحات الدعوية والتنظيمية كشخصية فريدة واستثنائية يشار اليها بالبنان وكان بشير مع ذلك تاجراً صادقاً صدوقاً يخجل الناس من مساومته او مبايعته لما اشتهر به من قولة الصدق وطهر الأمانة.
ولمَّا اشرقت شمس الثورة السلمية كان القيادي والاداري بشير الدبعي من المؤسسين الاوائل لساحة الحرية كـ مهنس ظل واداري حكيم يحسن التخطيط ويصل الى الأهداف بذكاء فريد وكان بشير الدبعي -بقدراته الاستثنائية على الاقناع- يرفد الساحة بوجوه جديدة في كل يوم.
رصدتْ عيون البغي والعدوان المناطقي الكادر الاداري المحنك بشير الدبعي بكل صولاته وجولاته واستهدفته رصاصات القناصة التابعة لفريق القتل الذي يقوده (قيران كراديتش) حنقاً وحقداً من لدن قوى البغي المناطقية من اذناب واذيال وعمال ومرتزقة العائلة الفاسدة المتعطشة لسفك الدماء.
ها هو بشير الدبعي يرحل شهيداً كـ عميد لشهداء ساحة الحرية في جمعة التضامن مع تعز وفي ساحة النصر-- ماجستير في الرياضيات وعبقري مشهود له في مجال تخصصه، وكان جواداً كريماً وواسطة خير في رمضان وغير رمضان لمسح دموع اليتامى والتخفيف عن آلام المعوزين.
انه بشير مهيوب حيدر الاسودي (الدبعي) ابو عمر واحمد - قرية (مايلة) –دبع الداخل –الحُجرية/ مديرية الشمايتين/ تعز.