وخرجت اليوم الخميس مسيرة مليونية حاشدة تطالب بمحاكمة صالح وأعوانة وتطالب بسرعة الحسم الثوري حيث انطلقت المسيرة من شارع الرباط ومرت بشارع الستين.
وشوهد شباب الثورة يؤدون الصلاة على أرصفة الشوارع في شارع الستين قبل الوصول إلى جولة عصر.
شـــــــاهد الفيديو
هنـــــــــــــا ....
.،.. وهنـــــــــــــــــــــــا
وأفاد مراسل مارب برس أن أفراد الامن المركزي اعترضوا المسيرة في جولة عصر، في محاولة لإيقافها وأمام الإصرار على إكمال المسيرة ما اضطر قوات الأمن الموالية لصالح للتراجع إلى الخلف للسماح للمسيرة بإكمال طريقها وسط هتافات تنادي بمحاكمة صالح.
وصاح جندي على سيارة خاصة تابعة للأمن المركزي رافقت المسيرة بمكبرات الصوت hضبطوا أنفسكم لا تسمحوا للمندسين أن يدخلوا بينكم، انتم اليوم سلميون على حد قوله.. وهي المرة الأولى التي يحيي فيها أفراد من الأمن المركزي المتظاهرين ويتعهدون بحمايتهم في وقت كانت قنوات الإعلام الرسمية تصور المسيرة. حتى وصلت إلى قبل جولة النصر- كنتاكي سابقا-
كما اعترضت قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي كانت متمركزة أمام وزارة النفط جزءا من المسيرة ونادوها بمكبرات الصوت أن يتجهوا لليسار من خلف وزارة النفط ومر الثوار وسط شوارع ضيقة حتى خرجوا إلى شارع هائل ثم العودة إلى الساحة.
وردد المتظاهرون شعارات "لبيك الله ما لبيك" والله واكبر حرية كما طالبوا المجتمع الدولي بتقديم صالح للمحاكمة، منددين بقصف قوات صالح للأحياء السكنية في صنعاء وتعز.
وارتكبت قوات موالية لصالح مجازر وحشية في حق المتظاهرين السلميين في العاصمة صنعاء، كان أكثرها دموية ماحدث في جمعة الكرامة في سبتمبر ومجزرة أخيرة في حي القاع منتصف أكتوبر الأمر الذي قوبل بإدانات دولية واسعة.