احتشد عشرات الآلاف ظهر اليوم الجمعة في شارع الستين بصنعاء، لإحياء جمعة «الحرية للمعتقلين» للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الثورة الشبابية الشعبية.
وأكد المتظاهرون بأن المعتقلين في سجون الأمن السياسي والأمن القومي والسجون الأخرى يتعرضون للتعذيب يوميا، وقالوا بأنهم سجنوا دون تهم صريحة موجهة إليهم، ولم تتم محاكمتهم حتى الآن.
وطالب المتظاهرون مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل لإطلاق سراح المعتقلين من الشباب والناشطين والإعلاميين في سجون صالح.
وخلال خطبة الجمعة، دعا خطيب الجمعة، المهندس عبد الله صعتر، الجهات المعنية للإفراج عن المعتقلين، وقال بأنه من الخيانة نسيان المعتقلين، مؤكدا بأنه لن ينسى أي شهيد أو مختطف أو مخفي من شباب الثورة.
وأضاف صعتر بأن عدد السجون في اليمن أكثر من عدد المستشفيات، مشيرا إلى أن البلدية لديها سجون خاصة وبأن المرور لديه سجون والأمن السياسي لديه سجون والأمن القومي لديه سجون، وكأن اليمنيين كلهم متهمون حتى تثبت براءتهم.
وانتقد خطيب الجمعة من يحاول شق الساحات، بادعائهم الشرعية، وقال بأن شباب الثورة يغيرون بالفكر وليس بالكفر.
وعقب صلاة الجمعة ردد المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، منها «يا حكومة التغيير المطلوب إطلاق الأسير».
