لاعب ريال مدريد يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإسباني.. ماذا قدم؟ صحيفة عبرية.. لهذه الأسباب معركة رفح قد تجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار دون صفقة للأسرى اللواء العرادة يدشن افتتاح مشروعين بمأرب بكلفة بلغت سبعمائة ألف دولار عاجل.. ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع للحوثيين المليشيات الانقلابية تعرض منزل مسؤول رئاسي للبيع مركزي عدن يضيّق الخناق على الرئه الاقتصادية للمليشيات وقناة المسيرة تعترف بالألم وتصفه بالتصعيد الخطير الإنترنت الميت .. ماذا تعرف عنه ؟ ربع صفحات الويب لا يمكنك الوصول اليها. الصين تعلن موافقتها التدخل لوقف التوترات في «البحر الأحمر» من دبي رئيس الوزراء يتحدث عن مستقبل اليمن ويفند السرديات الخاطئة عن القضية اليمنية الكشف عن موعد إطلاق أقوى صاروخ فضائي في العالم.. تحدي العودة السالمة
إلى رئتي التي أتنفس بها.. روحي التي تسكنني.. حياتي التي أعيشها.. عمري الذي ابتدأ في وجودها.. وأتمنى أن ينتهي في حضورها..
إلى القلب الذي أتوسده هروباً من ضيق الحال.. وشقاء الترحال.. ووحشة المكان.. وجور الزمان.
إلى الوجه الذي تغتسل عيناي به مع إشراقة كل صباح.. وتهدأ جفوني برؤيته لتستريح بعد طول عناء.. عند كل مساء..
إلى الصوت الذي أدمنته حين (يرتل) الحرف.. والكلمة.. والمعنى.. ويمنحني الزاد.. والعزيمة.. والقوة.. والأمل..
إلى الحضن الذي يدفئني من برد يحاصر أيامي.. وشتاء قارس يقف عند محطات سنيني.. وكرة ثلج ترفض أن تذوب في مشوار التعب.. والإرهاق.. والهمّ.. والغمّ!.
إلى (خارطتي) التي أعرف من خلالها كل عناوين الحياة.. وتفاصيل الماضي.. والحاضر.. والقادم.. ودونها.. أتحول إلى (تائه) تبحث عنه بلاغات (الفقدان)!.
إلى (بوصلتي) التي أهتدي بها في ظلمة الحياة.. وأذهب من خلالها إلى حيث أنا والسنين على موعد مع المواجهة.. والسباق.. والجديد!.
إلى (الطمأنينة) التي تسكنني في زحمة الأحقاد والحُسّاد.. والدسائس والضغائن.. وفي دنيا (صاخبة) بالقلق من اليوم.. والغد.. وما بعده!.
إلى (الحب) الذي يجتاحني.. والحنان الذي يلفني.. والقوة (الضاربة) التي (تحطم) كل (الحزن) وجميع (الألم)!!.
إلى كتاب حياتي الذي أقرأ فيه اسمي.. وأعرف منه قيمتي.. وأجد في أوراقه.. ذاتي.. أمسي.. حاضري.. مستقبلي!.
إلى (النور) الذي يضيء لي الدروب.. ويشعل قناديل البهجة.. ويرسم عناوين الفرحة.. ويأخذ مني كل ألوان التعاسة والحسرة..
إلى (الروح) التي ترافقني في كل خطواتي.. والقلب الذي لا يهدأ إلا بعودتي.. والعين التي لا تنام إلا بحضوري.
إلى (الكنز) الذي لا تساويه كنوز الأرض.
إلى صاحبة (الدعاء) الذي أقتات منه في كل أيامي.. وشهوري.. وسنيني.
إليك (أمي).. ها أنا جئت مقصراً فسامحيني.. ومهما عملت لن أرد لكِ شيئاً مما منحتيني.
إليكِ.. يا ست الحبايب.. ويا كل الدنيا.. أهديكِ (أنا) فتقبليني.. وكل عام وأنتِ بألف خير.. يا زهرة عمري وسر وجودي!!.
moath1000@yahoo.com