من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
بُعيد الإعلان عن مبادرة الأخ رئيس الجمهورية لإنهاء حالة القطيعة بين السلطة والمعارضة خرج الكثير من رموز وقيادي المعارضة إلى وسائل الإعلام بتصريحات في المجمل ايجابية أشادت بصورة أو بأخرى على التوجه الجديد للدولة والمبادرة الرئاسية الأخيرة كقاعدة يمكن البناء عليها عبر حوار وطني جاد وصادق , هذه التصريحات السياسية العفوية قابلها بعض التصريحات المعدة سلفا والتي توحي بان هناك طرف ثالث يعمل جاهدا على إزكاء الخلاف وتعميق التباين والتقليل من أي توجه ايجابي صادر عن السلطة أو المعارضة .
( الطرف الثالث ) كيان طفيلي مترابط المصالح والغايات وهو متواجد بقوة بشكل مباشر أو غير مباشر في صفوف السلطة والمعارضة معا ومدفوع من قبل أطراف متربصة في الداخل أو الخارج اليمني , هذا " الكيان " الخبيث امتعض مؤخرا من هذه التصريحات الايجابية وردة الفعل السريعة التي تبشر بقرب الانفراج السياسي بين طرفا المعادلة السياسية في البلد فسارع ببث الكثير من التصريحات و الأخبار والكتابات المدفوعة الأجر للتشكيك بالمبادرة وبصاحبها وبالتوجه الوطني الجاد للدولة وللقيادة السياسية في البلد ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي , هذا الطرف المتربص يحاول جاهدا صرف الناس عن خيار الإصلاح و الحوار والتوافق , وجذبهم إلى خيارات أخرى اقلها المواجهة والعداء السياسي الدائم بين طرفا المعادلة السياسية للوصول بالبلد في النهاية إلى حافة الهاوية والانهيار ومن ثم الاقتتال الداخلي ليتسنى له الظهور وتحقيق الغايات والطموحات التي يعمل من اجلها !!
( الطرف الثالث ) يحاول جاهدا استغلال الأحداث والمتغيرات الداخلية والإقليمية والخارجية وتتبع أي حادثة عارضة أو تصريح من هنا وهناك ليقوم بعد ذلك وعبر أدواته الإعلامية الموجهة بممارسة التهويل والإثارة السياسية وتصيد الأخطاء أو بعض الهفوات من هنا أو هناك للوصول إلى غايته الخبيثة في تعميق الخلافات والتباينات والشكوك بين السلطة والمعارضة حتى يصلا في النهاية – لا قد الله - إلى مربع الصراع السياسي العدائي الذي قد يتطور إلى صراع مسلح أو فوضى عارمة.
( الطرف الثالث ) حرض ولازال يحرض بعض الأطراف في المعارضة على رفع شعارات التوريث والتمديد وتفرد السلطة وكأن خطاب ومبادرة رئيس الجمهورية التي سمع بها الداخل والخارج لا تكفي لإسقاط هذه الشعارات المغرضة والأوراق السياسية منتهية الصلاحية , ما يؤكد امتعاض هذا الطرف وغضبه لما حدث بل ومحاولاته المستميتة لإعادة طرفي المعادلة السياسية إلى المربع الأول , وخلق - إن استطاع - المزيد من العراقيل والحجج الواهية والمبررات البائسة وهو ما سوف تكشفه الأيام القادمة إذا لم يتدخل عقلاء وحكماء السلطة والمعارضة لقطع الطريق على هؤلاء الذين لا يستطيعون العيش بدون أزمات وبدون " حرشة " بين الناس !!
( الطرف الثالث ) خلال اليومين الماضيين وجد من الخلافات الشخصية الناشئة بين الشيخين حميد الأحمر , ونعمان دويد مادة خصبة لصب الزيت على النار , بل وجدها فرصة ثمينة لتسييس الخلاف بين الشيخين الكريمين والتهويل من الحادثة الأخيرة ومحاولة إسقاط تبعاتها على الأجواء الايجابية الأخيرة التي بدأت تتهيئ بعد خطاب ومبادرة الأخ الرئيس التي تبشر بقرب التوافق بين السلطة والمعارضة والعودة إلى طاولة الحوار الوطني المسئول , هذا الطرف الخبيث يهدف من خلال هكذا حوادث شخصية عارضة - إلى جانب التوظيف السياسي - محاولة إشعال فتنة الخلاف أو المواجهة بين اكبر قبائل اليمن كقبيلتي ( حاشد وبكيل ) ليضرب بذلك إن استطاع عصفورين بحجر ولن يستطيع إن شاء الله .... فقط ينبغي على عقلاء ومشايخ حاشد وبكيل التنبه والحذر من المتربصين ومن أي عنصر يحاول اختراق القبيلتين الكريمتين وقطع الطريق على هؤلاء عديمي الضمير الذين باعوا أنفسهم للشيطان وباعوا دينهم و أخرتهم من اجل مصالح ومطامع دنيوية فانية !! .
* الوفاء للشعب يتطلب قرارات حاسمة يا فخامة الرئيس :
الشعب اليمني سيظل إن شاء الله مع الأمن والاستقرار والتغيير (( الديمقراطي )) السلمي للحاكم وللسلطة التي تمثله متى ما قرر بانتهاء مهمتها أو فشلها , ولكن هذا الشعب العظيم يا فخامة الرئيس ليس مع الفساد وبقاء الفاسدين والتستر على كبار الفسدة والمفسدين في الدولة ونخاف أن يُجر إلى مربع التثوير والفوضى بسبب بقاء هؤلاء ,..... فأحداث تونس ومصر كما تعلم أشعلها في المقام الأول بقاء وتمادي هؤلاء الذين نهبوا وظلموا واستبدوا , فماذا أنت فاعلا لتلافي أخطاء بل خطايا الآخرين الذين أوصلوا بلدانهم إلى هذا المصير المجهول بسبب اللامبالاة أو التستر المباشر أو الغير مباشر على قلة قليلة وطغمة فاسدة ومجموعة جبانة من اللصوص والفسدة الذين استغلوا الحاكم بصورة أو بأخرى فسيطروا ونهبوا وقهروا شعوبهم ونشروا الظلم والاستبداد والفقر بين الناس ما أدى إلى الاحتقان الشعبي المتراكم ومن ثم إلى الانفجار الطبيعي في وجه الحاكم بالدرجة الأولى والأساسية ؟! .