اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
لا خلاف في أن إرادة الشعب المصري تمكنت من الإطاحة بأنظمتها ورموزها لكنها مثلما فعلت ذلك فقد وضعت نفسها في مأزق دون شك اذ أنها لم تعد تدرك ما الذي تريده هل رئيسا للدولة ام دوله للرئيس ام تبحث عن عنوان أخر قد يقترب من الصوملة .ستسعى الآن الى إجراء انتخابات عاجلة وهي خطوة لا يدري الشعب المصري ربما يرصد من خلالها اكبر غلطة في حياته في الوقت الذي قد لا تتعوض فرصهم الثورية ومحاولات الإسقاط مرة أخرى ليعيش هذا الشعب المتهور كابوس فترة مرحلة انتخابية كاملة دون قناعة منه بمرشحه الرئاسي الجديد.
فمهما يحاولوا وجميع الجيران الأعزاء إرسال نظراتهم القاصرة الى الشعب اليمني الذي ضرب ومازال أروع صور الوعي الحضاري والثقافي في المعاني الوطنية السامية واحترامه للمواثيق الوطنية ..حتى لا يكون هناك خلط بالأوراق والمعتقدات السائدة بان مرحلة التغيير التي دارت عجلتها في اليمن هي مجرد صراعات حزبية وقد تبلور ذلك مع إخفاء الحقيقة التي تسطرها الأيام يوما بعد أخر بأنها جاءت لتزيح أكوام الغبار المتكدسة على ملامح دولة كانت وما تزال حلم يراود كل أبناءها لهذا ظل كل فرد فينا ملتزما بكل خطوة يخطوها وطنه.
أجرينا انتخابات رئاسية بزمن محدد أي الى ان تستقر الأوضاع في البلد ولم يسعى احد منا كبير او صغير متحزب او مستقل الى محاولة تعدي ما نعتبرها بمثابة – مواثيق وطنية- الجميع التزم ليس بقرع العصا ولكن بمثابة – وعد الحر دين- فهو لن ينقض شيء توافق مع طموحاته المستقبلية ووجد في أعماقه قناعة ذاتية هذا هو شعب اليمن العظيم الذي على شعوب العالم قبل ان تعظم في نفسها ان تدرك معنى ان العظمة أولا لله سبحانه وتعالى وللشعب مهما لعق من مرارة الحرمان لن يسعى الى إفشال عجلة بلاده التي أدرك بأنها ماضية الى الأمام لا محالة وعليها الاعتراف بالحكمة اليمانية لشعب بالفعل هو حكيم الزمان , ومن خلال تحمله للمعاناة دون رفضه لشرعيته الدستورية استطاع ان يكون بلد الشعب الذي تتحطم عليه كافة المؤامرات الدنيئة ..الم يقال بان معظم الدول العربية بما فيها – العراق ,ومصر ,وسوريا قد سبقتنا بالعلم والثقافة – ام أن ذلك مجرد شطح لغوي وكان الواقع اقرب الى الحقيقة المثمرة على ارض السعيدة بالطيب والخيرات . لسنا يا هذا كما تزعم فنحن من أوقف رصاصات البارود جامدة على أفواه المدافع وضحى الكثير من اجلها \"اليمن\" فمن يشاهدها اليوم إنما يؤكد مدى تمتع أهلها بالحكمة على مر الأزمان بعد ان كاد الجميع يتوقع أشياء أخرى قد تحدث ربما هي أمر من حياة مصر وابلغ من واقع سوريا واقرب من ضياع أخرى ولكن سأبقى حكيم الزمان طالما كنت يمني.