آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

التقدم التكنولوجي مقياس لنهضة الشعوب
بقلم/ محمد العاقل الضبيبي
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 7 أيام
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 04:52 م

نهوض أنظمة ديمقراطية سياسية تحترم التعددية السياسية الحزبية وحق التعبير والاختلاف والتداول السلمي للسلطة وحق الإنسانية فكريا وتعليميا ومنهجيا تجعل الدول وشعوبها تبتعد عن المزايدات والمماحكة السياسية سواء كان في الخطاب السياسي وفي تبادل الآراء فيما بينهم.

هكذا نجحت الشعوب الأوروبية والغربية في لعب دورها لتعيش بلدانهم بأنظمة ديمقراطية لا تختلف عن غيرها لذلك لزم على كل الشعوب العربية ان تلعب دورها وان تستفز من غيبوبتها للتصعد الى ما تتطلبه الشعوب ولتكن إحدى المتقدمين في هذا المضمار , لان التغيير سنة الحياة إذا تم التركيز والعناية على مجال المعرفة والتنمية الإنسانية الشاملة لتنهض وتبني جيل المعرفة.

 ان النتائج العامة لهذه تدعونا الى إعادة بناء كل التحديات الأكثر خطرا في الحاضر والمستقبل مع حديثنا الواصل عن التقدم التكنولوجي والتطور الحديث الذي نحن نحاول الصعود آلية ولكن لن تئول الفرصة لنا الى إذا توسعت دائرة التعليم والمتعلمين وأرباب الفكر وفلاسفة المنهج الذي يعد الأول قبل كل شي لهذا لا يحق لنا ان نتحدث عن التكنولوجيا والمدنية بدون وجود كوادر محدده ودرجات عمل هدفها القضاء على الأمية المنتشرة بصورة مؤلمة في المجتمع (ذكور إناث ) , فلا جدال اليوم في الدور الذي تمارسه المعرفة في مجال بلوغ الغايات الإنسانية القائمة على الحرية والعدالة والرقي,ولا يمكن ان نتمكن من ولوج المدنية والتحديث السياسي بدون محاربة التوعية الأمية وغيرها من الولاءات الحزبية لا الوطنية لان الإنسان لا يبحث عن الديمقراطية والليبرالية وحرية التعبير الى بعد إشباع حاجاته الأساسية ( basic needs )وهو حاصل في بلدنا فالثورات العربية التي رأيناها وسمعناها ومازلنا نراها لليوم تمارس دورها في اختبار المواقف فمن كانوا ضدها حتى الربع الساعة الأخير من عمر النظم السابقة أصبحوا الان على يسار من يهتفون ويرددون شعاراتها ان هذه المدرسة الذرائعية افتضح أمرها في قاداتها الجدد وحكامها الذي كشف عنهم الربيع مالا تراها الأعين ويتقبله المنطق.