آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

اليمن.. سلام أم ترحيل للحرب
بقلم/ عارف أبو حاتم
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أسابيع و 6 أيام
السبت 02 إبريل-نيسان 2016 08:03 ص
عشية انطلاق عاصفة الحزم، كانت اليمن تحت السيطرة شبه الكاملة للمليشيا، اليوم يمكن التأكيد أن جنوب اليمن تحرر بالكامل (باستثناء جيوب في شبوة)، وتحررت مأرب، وتحررت أجزاء واسعة من تعز، وأصبحت قوات الجيش الوطني على بُعد أقل من 20 كيلومترا من قلب العاصمة صنعاء، ومقاومة المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا تشتغل بنشاط علني، وبعضها تنتظر إشارة البدء، لانطلاق حرب التحرير الداخلية.
كان قادة المليشيا يقولون إنهم لا يعترفون بقرارات الشرعية الدولية، واليوم يتوسلون بالمبعوث الأممي لإبلاغ قوات التحالف التزامهم بالقرار 2216.. ظلوا يرددون أن رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية "دواعش"، واليوم يبحثون عن وسطاء للحوار معهم، انحسروا من البحر إلى الصحراء، ومن الجبل إلى الوادي.. والأهم من كل ذلك انكشاف زيفهم للداخل اليمني، وانكشاف وهم القوة الإيرانية لدى عملائها.. إيران التي أطعمتهم الأماني والوعود ووهم القوة لم تتمكن من فعل شيء سوى النفخ في الإعلام، بطريقة تزيد إصرار التحالف وتماسك المقاومة على استئصال الخطر الفارسي من جنوب الجزيرة العربية.
التعويل على روسيا هو الآخر سقط رهانه، فقد وقف الروس في الظل، وسمحوا للقرار الأممي 2216 بالعبور؛ لأنهم يدركون أن صديقتهم إيران اختارت الانحياز إلى عصابة ضد دولة، وقالها الروس صراحة لوزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي: "لن نتدخل في اليمن إلا بطلب الحكومة الشرعية، كما تدخلنا في سوريا بطلب من الرئيس الشرعي".
الآن سيذهبون إلى الكويت للجلوس على طاولة الحوار وهم أذلة صاغرون، بعد أن استجدوا وسيطا عمانيا وآخر روسيا من أجل العودة إلى الحوار، وذهبوا إلى "أبها" السعودية يستجدون المملكة، ويذكرونها أنهم لجأوا لأحضان إيران لأن أبواب السعودية كانت موصودة في وجوههم، والسعوديون يدركون أنهم أمام شرذمة عقائدية يرعاها مشروع أمريكي وإيراني في المنطقة، وأن الكلام المعسول له وظيفة واحدة، هي أن يأخذوا استراحة محارب لسنتين أو ثلاث يرتبون فيها صفوفهم، وتتخفف فيها أمريكا من التزاماتها تجاه حلفائها الخليجيين، وحينها سيكون الانقضاض على المملكة والخليج.
الذهاب إلى الكويت في 18 نيسان/ أبريل تعويلا على نقاط المبعوث الأممي الخمس هو الآخر موضع إشكال، فهل سيكون تسليم السلاح سابقا أم لاحقا للحوار؟ فكل إجراء عملي لا يسبقه إلقاء السلاح، وإعادة منهوبات الدولة من الأسلحة إلى مقراته، هو عبث ومضيعة للوقت. 
ثم إن أخشى ما أخشاه في لحظة مفصلية كهذه أن يأتي الحل وترحل الحرب؛ لأن كل سلام مبني على أرضية هشة لا تحميه ولا تقوى على بقائه عقودا طويلة هو قرار تأجيل للحرب والخراب، وما هي الأرضية التي سيقف عليها السلام المنتظر في مفاوضات الكويت؟ وكيف نطمئن لسلام لا يسبقه خطوات بناء ثقة، من قبيل: تسليم السلاح، والانسحاب من المحافظات -وليس المدن؟ فالفرق كبير بين المعنيين- والخروج من كامل مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها، وفي مقدمتها مقرات الرئاسة والحكومة والبرلمان ووزارات المالية والدفاع والداخلية والنفط ورئاسة القوات المسلحة.. 
تلك خطوات بناء ثقة حقيقية، تؤسس لسلام ينقذ ما تبقى من الدولة اليمنية، ويحفظ أرواح اليمنيين الموزعين بين المنافي وميادين الحرب المفروضة عليهم، ويحافظ على البقية الباقية من البنية التحتية.
غير ذلك هو عبث -ترعاه أمريكا- وليس حوارا.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
الشيخ محمد قاسم بحيبحرسالة إلى أبناء مأرب
الشيخ محمد قاسم بحيبح
سام عبدالله الغباريستون ألف يا توفيق !
سام عبدالله الغباري
رسالة من أحد أبناء تعز المجاهدين المحاصَرين
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد