شيع عشرات الآلاف اليوم الجمعة جنازة الدكتور / درهم القدسي بعد بقاء جثته لمدة 8 أشهر في ثلاجة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا الذي كان يعمل فيه وقتل أثناء ممارسة عمله من قبل أحد الجناة لازال فاراُ.

وبعد الصلاة عليه في جامع سنان ابو لحوم جوار ذات المستشفى أنطلقت مئات السيارات في موكب جنائزي مهيب على بعضها صور الطبيب القدسي .

وأثناء ما كان الموكب الجنائزي الذي تقدمه قيادات من اللقاء المشترك والحزب الحاكم وعدد من القيادات الطيبة وزملاء الطبيب كانت مكبرات الصوت من على السيارات ترتفع بأصوات "القرآن الكريم " .

وقبل ان يصل الموكب الجنائزي والسيارة الخاصة بالجثمان "مقبرة الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر" بمنطقة السبعين ترجل الآلاف والجنازة تعتلي أكتافهم ،يرددون ذكر الله وعبارات" لااله الا الله الشهيد حبيب الله".

ثم بعد ذلك ووري جثمان الطبيب القدسي الثرى ،والدعاء يلتهج به ألسنة من حضر ،وبحضور أشقاءه ووالده الذي ذرف دموعه كثيراً اثناء التشييع،وبحضور قيادات المشترك " ياسين سعيد نعمان، سلطان العتواني، سعيد شمسان، ونقيب الأطباء وكذا القيادي المؤتمر أحمد الأصبحي وبحضور وزير العدل الدكتور غازي الأغبري.

وبعد أن ووري جثمانه كان أشقاءه يقفون في صف واحد لمصافحة من حضر التشييع وتعزيتهم بفقيدهم .

ليختتم التشييع بإلقاء نقيب الأطباء الدكتور/ عبد القوي الشميري – كلمةً أكد فيها على مواصلة الإعتصامات الأسبوعية للمطالبة بإلقاء القبض على الجاني وتقديمه للعدالة. ودعا الى المشاركة الثلاثاء القادم للإعتصام بساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء بصنعاء.