محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
اعلنت وزارة العدل الاميركية السبت ان ثلاثة من معتقلي غوانتانامو نقلوا الى ايرلندا واليمن، في خطوة اضافية على طريق اغلاق هذا السجن الاميركي في كوبا في كانون الثاني/يناير 2010.
وقد نقل معتقلان الى ايرلندا، لكن الوزارة لم تكشف هويتيهما ولا المكان المحدد الذي نقلا اليه. وكانت تقارير اعلامية اشارت في تموز/يوليو الى انهما من اوزبكستان لكن السلطات الاميركية والايرلندية امتنعت عن التعليق. من جهة اخرى، نقل يمني يدعى علاء علي بن علي احمد الى بلاده بعدما امرت محكمة فدرالية في ايار/مايو بالافراج عنه.
وقالت وزارة العدل الاميركية السبت في بيانها ان "الولايات المتحدة قامت بالتنسيق مع حكومتي كل من هاتين الدولتين لضمان عملية النقل في اطار الاجراءات الامنية المناسبة وستواصل التشاور مع هاتين الحكومتين بخصوص هؤلاء المعتقلين".
واصدرت السفارة اليمنية في واشنطن بيانا رحبت فيه بالافراج عن اليمني ونقله الى بلاده. وجاء في البيان ان "اليمن سيواصل حواره الدبلوماسي مع حكومة الولايات المتحدة لاعادة ما تبقى من المعتقلين اليمنيين" في غوانتانامو.
ومنذ العام 2002 تم نقل اكثر من 550 معتقلا خارج غوانتانامو بحسب وزارة الدفاع الاميركية. لكن لا يزال هناك حوالى 200 معتقل فيه، الكثير منهم يمنيون.
وتسعى ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ايجاد طريقة لنقل المعتقلين من اجل الالتزام بالموعد الذي حددته لاغلاق المعتقل المثير للجدل في كانون الثاني/يناير 2010.
ويعتبر التوصل الى اتفاق مع اليمن يقدم لواشنطن ضمانات بان المعتقلين الذين تتم اعادتهم لن يعاودوا انشطتهم، امرا اساسيا بالنسبة لاغلاق المعتقل.
ويواجه اوباما معارضة محلية ايضا لخطته اغلاق المعتقل لا سيما مع احتمال نقل بعض المعتقلين الى الاراضي الاميركية للمحاكمة او لمواصلة فترة اعتقالهم.