من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
قال الرئيس الجنوبي سابقا علي ناصر محمد أن القضية الجنوبية مرهونة بالاعتراف بها كلياً من قبل السلطة، وخاصة محتواها السياسي، داعيا إلى اللجوء إلى فتح حوار جاد وحقيقي مع قادة الحراك ومع مختلف القوى الوطنية ضمن مجموعة مقاربات وحلول كاملة مرضية ومقنعة لأصحاب الحق.
معتبرا في حواره مع "الخليج" أن عدم اللجوء إلى ذلك في وقت مبكر كان سبباً رئيسياً في رفع سقف مطالب الحراك، والذي قال أنه سبق وان حذر منه بعد شهر واحد من حرب صيف 1994م .
معتبرا أن عدم اللجوء إلى حلول مواكبة للظرف الراهن سيكون سبباً في احتمالات أخرى لم تتضح بعد، مؤكدا إن الرهان على الوقت والمال والعنف يضاعف المشكلة ويقدم لها تعقيدات جديدة.
واصفا علي ناصر محمد المشهد السياسي في الساحة السياسية لليمن بأنه “قاتم السواد”، اليوم، وأن الوضع الأمني : “مشهد مصبوغ بلون الدماء”، سواء في الشمال حيث المواجهات مع تمرد الحوثي أو في الجنوب، حيث المواجهات مع أنصار الحراك الجنوبي.
مشيرا ناصر إلى إنه طالب قبل فترة ب”التغيير لا التشطير”، مؤكداً أنه لا يزال متمسكاً بهذا الموقف، مطالباً بضرورة الاستفادة من تجارب الماضي من خلال نبذ العنف والتأكيد على لغة عصرية هي لغة الحوار والقبول بالآخر.
مؤكدا في مقارنته بين مايجري في صعدة والجنوب: أن معاناة الناس في صعدة والجنوب والمحافظات الأخرى هي عنوان كلي وقضية جامعة يمكن أن تفسر أي ارتباط يحصل بين القضيتين، غير انه نوه إلى ان غياب المواطنة المتساوية وغياب العدالة واحد من عناوين القضية الكلية والجامعة التي يعاني منها الوطن على امتداده.
وقال الرئيس ناصر إن من يخرجون إلى الشوارع وحدويون وقدموا من أجل الوحدة جل تضحياتهم في السابق، معتبراً أن الانفصاليين الحقيقيين هم من عملوا على تكريس هذا الواقع المأزوم بكافة أشكاله، مشيراً إلى أنه كان على النظام معالجة الأوضاع التي خلفتها حرب العام ،1994 لكنه قال إن النظام لجأ إلى المسكنات والحلول الترقيعية التي فاقمت من الأزمة ولم تحلها.
وتناول حديث الرئيس علي ناصر في حواره مع “الخليج” العديد من القضايا الساخنة المرتبطة بالوضع القائم اليوم في اليمن، منها خروج نائب الرئيس السابق علي سالم البيض عن صمته ومطالباته بفك الارتباط، وعلاقته بالرئيس علي عبدالله صالح والشيخ حميد الأحمر والمعارضة، ونظرته إلى التوريث الذي قال إنه موضوع له حضور بنحو وآخر في خضم الحرب والأزمات الراهنة في اليمن.