نظم المئات من أبناء عزل الاشعوب والمغاربة وحمير بمديرية العدين محافظة اب اعتصامين أمام كهرباء تعز ومبنى المحافظة احتجاجا على قيام مكتب الكهرباء بتعز على فصل التيار الكهربائي عن مناطقهم بعد 3 ايام من التوصيل.

وقال الشيخ أمين قائد بن احمد الزمر - عن المعتصمين بان وصولهم إلى تعز من اجل التعبير عن احتجاجهم لفصل الكهرباء بعد أن تم ربطها واستكمال الشبكة والتي تم تنفيذها بناء على توجيهات رئاسية ومن مجلس الوزراء، وكذلك تجاوب محافظ تعز معنا كون مناطقنا قريبة من تعز والتي بإمكان الوصول إليها باقل من ساعة عكس محافظة اب التي تنتمى إليها المناطق إداريا، لكن تبعدنا المسافة عن مركز المحافظة بست ساعات ، وقال نحن لا نقطع طريق ولا نبحث عن فوضى إنما نريد أن نرى النور.. فالكهرباء خدمة أساسية خسرنا الكثير من اجل إيصالها لكن لم ننعم بها سوى ثلاثة أيام وتم قطعها من قبل كهرباء تعز.

وأضاف الزمر قائلا لقد أوفى المواطنين بكل الالتزامات التي عليهم ومستعدين دفع اي التزامات اخرى اذا طلب منا ذلك ، لكن ليس من اللائق ان يفصلوا عنا الكهرباء ونحن نعيش في دولة واحدة والمناطقية ولى زمنها، ولم يعد لها احد يناصرها.

 المعتصمون الذين حملوا لافتات عبروا فيها عن توجيهات الرئيس بان الكهرباء مركزية أشاروا في بيان صادر عنهم بان منطقهم تعرضت للكثير من الظلم جراء وقوف المتنفذين وممانعتهم في ربط الشبكة بحجة بعد المنطقة، ولم يقف احد ضدهم ولان اقرب نقطة للربط هي الشبكة الكهربائية القادمة من تعز، ومن اجل الإسراع بالربط وابتعادا عن الاستغلال والاحتكار، ولان الهدف هو إيصال التيار الكهربائي للناس فقد تحولت كل مساعي وجهود الشرفاء لربط المنطقة بالشبكة من تعز .

ولفت البيان انه وبعد استكمال تجهيز الربط باعتبار أن الطاقة الكهربائية مركزية وطنية عامة ومن الخدمات الأساسية التي تقدمها الدولة، فقد تم ايصال التيار الكهربائي العمومي . وقال المعتصمون في بيانهم انهم تفاجأوا بمن وصفوهم بخفافيش الظلام وأعداء التنمية يسعون لدى الجهات الرسمية لفصل التيار عنهم بحجج واهية وسعي حثيث لإقناع المسؤولين في مؤسسة الكهرباء وقد حققوا مرادهم وأعادوا المنطقة إلى سابق عهدها .

وناشد المعتصمون محافظي اب وتعز بان ينهضوا بمسؤولياتهم الوطنية ويستشعروا أهمية إعادة التيار إلى المنطقة لاسيما والآلاف من الأهالي لا يزالون يرزحون تحت وطأة الظلام منذ قيام الثورة.

وختم البيان تأكيد المعتصمون على أنهم يسعون لإيصال رسالتهم بطرق ديمقراطية وحضارية حتى يروا النور وان الخيارات تظل مفتوحة لنيل مستحقاتهم الوطنية.