إب.. العثور على جثمان ممرضة مقتولة ببشاعة في منزلها بعد 4 أيام من قتلها

الإثنين 08 فبراير-شباط 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 20465

تمكنت مباحث ذي سفال بإب بعد أربعة أياممن التحقيق التعرف على هوية المجرم الذي أقدم على ارتكاب جريمة في غاية البشاعة بحق موظفة صحية (ممرضة) في ريف عزلة شوائط عثر عليها مقتولة في منزلها المغلق بإحكام من الخارج بعد أربعة أيام من حدوث الجريمة التي يبدوا أن مرتكبها ليس ريفيا بسيطا ثلاثيني العمر، يبحث عن المال والمجوهرات بل بدا انه من محترفي الإجرام الذين تحكي قصصهم افلام العنف في هوليود، لقد مثل البشاعة بمعناها الحقيقي فارتكب جريمته بخطة محكمة بالغة الدقة تبعث على الشك في أن يكون قد وضع أو نفذ سيناريو فصولها بمفرده.

تبدأ القصة كما رواها الجاني عبد الكريم عبد الله عبد الرحمن 35عاما بعد اعترافاته بقتل المجني عليها حسينة ناصر مسعد 45عاما موظفة في المركز الصحي بشوائط.

بطرقه باب منزلها المنعزل عن القرية بمسافة ليست بعيدة بعد مغرب السبت الموافق 30 يناير 2010م طالبا منها أن تضرب له إبره علاجية وما أن فتحت جزءا من الباب إذا به يهوي على رأسها بصميل أرداها طريحة في ممر البيت إلا أنها حاولت النهوض لتقاومه محدثة فيه جروح بسيطة آثار خدش بأظافرها وأسنانها إلا انه وجه لها ضربة ثانية في جبهتها أردتها الأرض مغشية عليها وهنا بدأ بممارسة تفاصيل جريمته حيث كبل قدميها ويديها وكتم نفسها وفمها بقطعة قماش حتى لا يسمع احد صياحها ومن ثم قام بخنقها حتى الموت ،ليوجه لها بعد ذلك ضربات وطعنات عديدة في أنحاء متفرقة من جسمها بشكل لا يحدث إلا في أفلام مصاصي الدماء وسفاحي هوليود حيث القتل هواية.

ليقوم بعد ذلك قام المجرم بسحبها إلى غرفتها ويسد بأحكام شبابيك الغرفة بالإسفنج ويأخذ كل مجوهراتها التي تقدر قيمتها بما يزيد عن مليوني ريال ،ولم ينس أن يغلق الباب الرئيسي للمنزل بعد خروجه بالقفل حتى لا يلفت انتباه احد إلى أنها داخل المنزل وكان ذلك سببا في تأخر اكتشاف جريمته إلى الثانية من ظهر الثلاثاء الموافق 3/فبراير 

كيف تم اكتشافها ؟

لقد نسي المجرم هذا أن العيون مهما كانت غافلة إلا أن الله لا يغفل عن شيء في الأرض ولا في السماء وانه بالمرصاد لكل مجرم وظالم ،لقد أصيب زوجها المغترب في المملكة السعودية بحالة قلق لعدم تمكنه من الاتصال بها فهاتفها مقفل طوال الوقت بشكل غير معهود حاول الاتصال بإدارة المركز الصحي يسألها عن زوجته وأين هي حيث عرف عنها التزامها بالدوام كما أن منزلها لا يبعد سوى 200متر عن المركز الا انهم لم يفيدوه بشئ عنها ،فاتصل بأختيها في عزلة الأشراف وطلب منهما الذهاب إلى البيت للبحث عنها وعند وصولهما وجدا باب المنزل مغلقا فاخبراه بذلك فطلب منهما إن يكسرا شباك غرفتها فربما حصل شئ لها ،وبالفعل وجداها جثة متورمة مقطعة متعفنة ويبلغن شيخ العزلة الذي ابلغ الأمن وبدوره خرج إلى مسرح الجريمة ومعاينة المكان و الجثة ومن ثم نقلها إلى ثلاجة مستشفى ناصر بإب .

أما المجرم فقد باشر فور الجريمة بيع المجوهرات ليبدو اليوم الثاني لها في حالة مفاجئة من الغنى المثير للغرابة حيث يشتري قات بعشرة ألف ريال بعد أن كان في حالة فقر مدقع لم يمكنه من الزواج حتى الآن،وكانت خطوة الأمن في إحالة كل أهالي العزلة للتحقيق موفقة لا سيما أن تركيزا من الأهالي على المجرم نتيجة تغيرات حالته المادية فجأة فلم يسعه إلا الاعتراف بجريمته الشنعاء وان لم يعترف بعد بمكان المجوهرات كما اعترف بالمحلات التي باع لها بعضا منها ومن ثم القبض عليها.

أقرباء المجني عليها يعتريهم بعض الشك في أن يكون قام بالجريمة بمفرده ويطالبون بعرض الجثة على الطبيب الشرعي، لمعرفة أي ملابسات أخرى

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن