من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
توفي الطفل بشار أحمد محمد المرهبي 12 عاماً، متأثرا بصاعقة كهربائية، أصيب بها يوم الخميس الموافق 4-2-2010م وبعد أن نقل على إثرها إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء على إثر التشوهات التي جعلت من حوله ينصطدمون جراء ما الحقت به من إصابات بالغة غيرت من ملامح الطفولة البريئة التي ظل يتمتع بها كغيره من أصدقاءه.
وقالت أسرته أن إصابته جاءت حينما كان الطفل بشار جالسا في بلكونة منزلهم الكائن بحارة المواصلات بحي كلية الطب بمذبح بالعاصمة صنعاء ، وكعادته متناسياً خطوط الضغط العالي التي طالما طالب أهالي الحي بإزالتها، لملاصقتها لمنازلهم ما يشكل خطراً حقيقياً لهم . وقبل أن يسقط عليه سلك الكهرباء المتدلي فوق منزلهم.
وهرع أهل الحي عند سماعهم النبأ وهم حالة من الذعر الشديد لما أصاب أسرة الطفل والجيران إلى المستشفى الجمهوري للإطمئنان على صحته التي وصفها الأطباء بالخطيرة ووجود إحتمالات ضئيلة في بقائه حياً، بعد ان تدهورت صحته يوماً بعد يوم، حتى وافته المنية الأربعاء الموافق 10-2-2010م .
وبين صرخات أهل الطفل وتنديدات المواطنين بعشوائية الكهرباء وضرورة محاسبتها، باعتبار بشار لم يكن الضحية الأولى لها وليس الأخير، فقد ظل الطفل بشار في العناية المركزة حتى وافته المنية لتبدأ بموته مرحلة جديدى من معاناة أهله وحزنهم العميق على طفل لم يتجاوز من عمره الثانية عشر عاما.
ويبدأ عم المذكور حزام المرهبي في رفع الشكاوى إلى المجلس المحلي والى مؤسسة الكهرباء مطالباً إياها بالتعويض عما أقترفته من ذنب جراء عشوائية الشبكة في تلك المنطقة وعدم سماع شكاوى المواطنين التي تطالب بتحسين الشبكة وإزالة خطوط الضغط من جوار منازلهم.
وقال مراسل مأرب برس على انه وبالرغم من أن الرجل يحمل صوراً قد تعبر عن حجم الضرر الذي أصاب الطفل إلا أن ذلك لم يغير من رفض الجهات المعنية لكل مطالب الرجل الذي قدم شكره لعضو المجلس المحلي نبيل المنعي الذي أبدى وقوفه إلى جانبه واصفاً إياه برجل المجلس المحلي بمديرية معين.
وأكد أهالي الطفل أن القضاء هو طريقهم القادم لمحاسبة مؤسسة الكهرباء وأن جميع أبناء المنطقة يبدون تعاطفاً معهم بالرغم أن البعض أكد أن أمين العاصمة قد أمر بإزالة الخطوط الكهربائية إلا أنه- وحسب قولهم- رفض تعويض أهل المذكور دون إبداء أية أسباب لذلك الرفض.