الحديدة: زرانيق بيت الفقيه يحذرون من استغلال مزارعهم بالجروبه لصالح مسؤولين يتهمونهم بالحوثية

الأحد 06 يونيو-حزيران 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- الحديده- خاص:
عدد القراءات 14051

حذر سكان قرى وعزل في قبائل الزرانيق بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة ، ممن وصفوهم بالعناصر المدسوسة في الدولة، يتقدمهم مسؤولين كبار فيها، من محاولة للإيقاع بينهم وبين الدولة وإحداث فتنة جديدة تضاف إلى رصيد الأزمات التي تحدق بالبلاد.

وقالت رسالة مناشدة منهم، أن تحذيرهم يأتي بعد قيام مسؤولين في منطقة الجروبة في استغلال مزارع الجروبة التي قالوا انه قد سبق وأن اغتصبها الأئمة على أجدادهم في حرب الزرانيق الشهيرة . في حين أكدوا في مناشدتهم الجماعية- تلقى مأرب برس نسخة بريدية منها- أن مسؤولي الجروبة يحاولون التوسع الى قراهم ومساكنهم ومزارعهم رغم ان رئيس الجمهورية سبق وان تدخل ومنع مسؤولين من التوسع على حساب السكان الزرانيق ومنع الكثير منهم من الأضرار بمصالح المواطنين هناك.

وأشارت شكوى "السكان في قرى الحبيلي والمعارف والمشايخ والجرابح والمغالسة" أنهم فوجئوا خلال الخمسة الأيام الماضية بمجيئ حفار جديد يحفر بجوار منازلهم ومزارعهم بدعوى أن الارض تتبع الدولة رغم ان القضية بينهم وبين الدولة منظورة امام المحاكم ، مشيرين أنهم لن يسكتوا وأنهم مستعدين أن يقدموا أبناؤهم وأحفادهم في الدفاع عن أملاكهم التي يراد اليوم التهامها من قبل مسؤولين ممن يروق لهم العيش على الفتن ، وحذر هؤلاء من استمرار القائمين على مزارع الدولة في الجروبة من ابتزازهم وتهديدهم واتهامهم بالحوثية ، مؤكدين في نص شكواهم" أنهم قدموا من ابائهم واجداهم 700 شهيد أعدمهم الأمام ، واليوم يتم انتقاص حقهم ، وناشد احمد عياش عقيبل ، ومحمد فتيني عقيبل ، ومحمد بن محمد ، وهم ممن قتل آبائهم في سجون حجة واعدموا بسبب معارضتهم لنهب الإمامة لمزارعهم"، وناشد الزرانيق رئيس الجمهورية بسرعة التدخل بعد قيام البعض باستحداث نقاط أمنية والتقطع في طريق المارة الجروبة نفحان، التي قالوا أنها كانت طريق سالكة للمواطنين إلى الجروبة واصبحوا اليوم ممنوعين من المرور بها".

مشيرين إلى أن هناك من يسعون إلى جرهم لحرب جديدة ، وطالب أعيان هذه القرى والعزل من رئيس الجمهورية، لزيارتهم والتأكد من صحة ما يقولونه والتدخل لفض الخلاف الدائر بينهم وبين مزارع الدولة في الجروبة، مالم فإنهم مستعدون للنزوح خارج البلاد أو الموت دفاعا" عن حقوقهم، من جهته قال يحي الصباحي ، وهو واحدا ممن سجن في قلعة حجة في عهد الإمامة إلى جوار الشيخ الراحل عبد الله بن حسن الأحمر :"سبق وان خاطبنا الرئيس والشيخ عبد الله الذي عرفني رغم تقدم سني لأنني كنت في قيد وزنزانة واحدة ، وصف ما يحدث بأنه عيب في حق الجمهورية والوحدة ان ترتكب الجمهورية نفس الاخطاء التي ارتكبتها الإمامة في حق الزرانيق"، مشيرا إلى "انهم يفضلون الموت من اجل حقهم ، ولا يمكن ان نسلم مزارعنا حتى وان خذلنا بعض المشايخ ، أو باعونا لمصالحهم الخاصة"-حسب قولهم .