من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران الكشف عن تفاصيل جديدة على ما حدث في تحطم مروحية رئيس إيران ومأرب- برس ينشر جانب منها
عبر الشيخ سهل بن عقيل مفتي محافظة تعز ورئيس "قافلة السلام" لفك الحصار عن مدينة الضالع عن سخطه وألمه لما رآه من قصف ودمار في محافظة الضالع، ووصف من يؤيدون مثل هذه الأعمال بالمنافقين والباحثين عن "فتات الموائد"، مبدياً تضامنه ومن معه مع أبناء الضالع ضد العُنف والقتل الذي يتعرضون له، كما شدَّ عليهم وأيَّدهم، وطلب منهم ألا يتركوا حقوقهم الطبيعية وأن يدافعوا عنها بطرق سلمية.
وكان العشرات من أبناء مدينة الضالع استقبلوا "قافلة السلام" الوافدة من محافظة تعز لتقديم التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى الذين تعرضوا للقصف في الأسبوع الماضي وللتضامن مع أبناء الضالع جراء الحصار الذي تتعرض له المحافظة منذُ شهور ونبذاً لأعمال العنف ضد المدنيين،
وكان على رأس القافلة الشيخ سهل بن إبراهيم عقيل مفتي محافظة تعز ومفتي المذهب الشافعي في عموم اليمن، والشيخ سلطان السامعي عضو مجلس النواب، والشيخ عبد الوهاب عبد المؤمن العبسي، والشيخ نجيب محفوظ المنصوري، والشيخ محمد عبد المغني الأمين العام للحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير، والشيخ محمد عبد الله عبد الجليل المخلافي، وناشطي السلام من أعضاء القافلة من حقوقيين وسياسيين وإعلاميين وأطباء وقادة رأي.
ورحب أبناء المحافظة بالمشاركين وأطلعوهم على عدد من المواقع التي تعرضت للقصف المدفعي من قبل قوات الأمن كما التقوا عدداً من الأطفال الجرحى وسارت القافلة بمعية مجموعة من المواطنين لزيارة عدد من المواقع التي للاطلاع على ما فيها من أضرار.
لستم وحدكم
وألقت الأخت بشرى المقطري بيان القافلة والذي استنكر ورفض ما تعرض له أبناء الضالع في مأسموه "مجزرة الاثنين الدامي" التي راح فيها الكثير من القتلى والجرحى وأضافت من بيان القافلة: "إننا لنعزيكم في شهداءكم الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون".
وأضاف البيان "لستم وحدكم المحاصرين، كلنا محاصرين في هذا الوطن، ومقهورين، ولا ننعم بالأمن والسلم والاستقرار، جميعنا نعاني من البؤس والفقر والجوع والمهانة والمواطنة غير المتساوية، كلنا محاصرين، لكن أنتم من كسر الحصار".
وأضاف "إننا نستمد منكم الشجاعة والقوة والعزة في مواجهة الظلم والتعنت والعدوان الذي تمارسه السلطة، وماضين في طريقكم، فأنتم من أضاء رأس النفق بنضالكم الشجاع، واستمراركم بهذا النضال المدني السلمي الذي دشنتم بدايته، وستجنون ثماره في الفجر القريب".
وناشد البيان أجهزة الإعلام السمعي والمرئي والمكتوب وكافة المنظمات الإنسانية والمنظمات الحقوقية، ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها، وقال "نناشدها أن تتحمل مسئولياتها الأخلاقية لتسليط الضوء على ما يحدث في مدينة الضالع، وما يعانيه أبنائها، وأن ترفع صوتها عالياً لرفض الحصار غير المبرر، وعسكرة الحياة اليومية، وندعو السلطة للكف عن استخدام القوة في مواجهة الاحتجاجات السلمية، وفتح تحقيق جدي ومحايد لمحاسبة كل المتورطين في مجزرة الاثنين الدامي، وفضح العمل الإجرامي الذي قام به تجار الحروب، وتقديمهم للمحاكمة، ومحاسبتهم أمام الرأي العالم المحلي والدولي".