محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
منحت كلية الآداب جامعة أسيوط بمصر, الأحد الماضي, الباحثة جميلة هادى ناصر الرجوي درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى, موصية بطباعة رسالتها على نفقة الجامعة وتبادلها بين الجامعات العربية.
ونالت الرجوي درجة الدكتوراه عن رسالتها الموسومة بـ(الحركة الطلابية اليمنية في مصر ودورها في الحياة السياسية اليمنية من 1940- 1962م), حيث وضحت دور الحركة الطلابية اليمنية في مصر في الحياة السياسية اليمنية، والتي تعد من أهم محطات انطلاق العمل الوطني الطلابي والحركة، والحركة الوطنية بشكل عام، ولكون الحركة نشطة في بيئة مواتية ومناخ ثقافي وسياسي وأعلامي حر ومتنوع في مصر, ومثلت شريحة الطلبة – وخاصة العائدين من العراق ومصر- القوة الفاعلة والمؤثرة المعبرة عن أمال ومصلحة السواد الأعظم من الشعب اليمني المكبر تحت براثن الجهل والتخلف.
وقد مرت الحركة الطلابية اليمنية بمرحلتين، مثلت المرحلة الأولى السياق العفوي التقليدي الذي لا يمتلك مشروع أو خطة عمل مدروسة، بينما مثلت المرحلة الثانية الحركة المنظمة ببعدها الحزبي وبرامجها السياسية المدروسة والمنظمة. حيث بدأ الطلاب ممارسة العمل الوطني التنظيمي من خلال مشاركتهم الإعلامية والثقافية في الصحف والمجلات المصرية، وإصدار الكتيبات الممولة بجهود ذاتية، وحضور الفعاليات الثقافية المختلفة، ثم البدء في تأسيس المنظمات الوطنية التي تمثلت في كتيبة الشباب اليمني السرية، ثم تطويرها إلى الإعلان عن برنامج شباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مروراً بجمعية الشباب اليمني بالقاهرة.
وقالت الرسالة إن العمل الطلابي في مصر نهض وأمتلك الإصرار والعزيمة على الثورة والتغيير مدعوماً من المخلصين من أبناء الوطن، ثم بالتفاف الشعب من حول الحركة في جبه عريضة تمكنت بعد عدة ثورات وانتفاضات من الوصول بالعمل الثوري إلى قمته، وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار، الذي تسلم الراية وحسم المعركة بتفجير الثورة وإعلان الجهورية في 26 سبتمبر 1962م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من: أ.د/ فاروق عثمان أباظة- أستاذ التاريخ الحديث/ جامعة الإسكندرية محكماً ورئيساً, و أ.د/ عاصم أحمد الدسوقي- أستاذ التاريخ الحديث/ جامعة حلوان محكماً, و د/ محمود محمد كامل جمال الدين- أستاذ التاريخ الحديث المساعد/ جامعة أسيوط عضواً مشرفاً.
وقد أشادت لجنه الحكم على الرسالة بالمجهود الكبير والمتميز الذي بذل من الباحثة للإحاطة بموضوع الرسالة من مصادرة الأصلية المعتمد على الشهادات الحية والوثائق المتنوعة, واعتبرت اللجنة الرسالة, التي بلغ عدد صفحاتها 600 صفحة بالملاحق, موسوعة علمية لتاريخ اليمن الحديث والمعاصر.
حضر المناقشة رئيس الوزراء الأسبق لليمن الدكتور محسن العيني, وعدد من الباحثين اليمنيين والمصريين وعدد من أعضاء هيئة التدريس بقسم التاريخ.