الحراك يؤكد تضامنه مع المعتصمين الثائرين ويدعو إلى تصعيد موحد لوتيرة الثورة الشبابية باليمن

الإثنين 04 إبريل-نيسان 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 4013

عبر المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي عن إدانته الشديدة واستنكاره المطلق لما قامت به قوات نظام الرئيس علي عبد الله صالح من قتل للمعتصمين المسالمين في محافظتي تعز والحديدة . معلنا ضم فعالياته الاحتجاجية المختلفة وتضامنها مع شباب الثورة المعتصمين والثائرين في ساحات التغيير المختلفة.

وقال بيان صحفي صادر عن مجلس الحراك السلمي:" تابعنا بألم شديد ما تعرض ويتعرض له المعتصمين سلمياً في محافظات تعز والحديده من عدوان همجي بربري نفذته وتنفذه أجهزة نظام صنعاء العسكرية والأمنية واستخدامها للقوة المفرطة ضدهم".

واعتبر الحراك في بيانه - تلقى مأرب برس نسخة منه –إن ما وصفه بـ" الجرم الشنيع المرتكب بحق سكان م/تعز و م/ الحديدة"، جرم ذات طابع بربري مجسد لإرهاب الدولة بكل ما يعنيه من شر وعدوان لا إنسانيين، قال أنه :"يظهر بوضوح حقيقة وطبيعة هذه السلطة الدموية الجاثمة بقوة السلاح على صدور المواطنين والمغتصبة للسلطة منذ 33 عاما واتسمت بالعنف والحروب ضد شعبها". وفق نص البيان.

وأشار الحراك إلى أن نظام صالح وسلطته تتعمد إشعال الحروب وارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني، حيث قال أنها :"وما ان تنتهي حرب حتى تبدأ حرب أخرى ومجازر أخرى".

ودعا بيان الحراك المذيل بإسم - القيادة الميدانية للمجلس الأعلى للحراك السلمي بعدن- الجميع في مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية، إلى التصعيد الموحد في وتيرة ثورة العزة والكرامة ثورة الأرض والعرض ثورة الدفاع عن الوجود- حسب بيان الحراك.

وشدد بالمناسبة على أهمية ضم جميع الاحتجاجات والاعتصامات والتظاهرات الغاضبة في كل المدن والمحافظات الجنوبية، للتضامن مع المعتصمين الثائرين في مختلف المحافظات.

وأكد بيان مجلس الحراك إن ما يتعرض له المعتصمون اليوم في تعز والحديده يظهر بشاعة ولا اخلاقية أهداف هذه السلطة الدكتاتورية الفاسدة المستبدة تجاه شعبها. معتنبراً أن ما حدث ويحدث للمعتصمين اليوم في تعز ما هو إلا صورة مصغرة لمأساة الشعب اليمني في الشمال والجنوب، واتهم الحراك السلطة بالوقوف وراء محرقة أكثر من 150 مواطنا بأبين في الأمس القريب.

وأعتبر الحراك " شن الحرب على معتصمين عزل وقتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها وانتهاك حق المواطن في التعبير السلمي في ساحات الاعتصامات السلمية، جريمة قذرة الدوافع"، وأكد أن ذلك :"الفعل المبيح والقبيح للسلطة يعني للمواطنين الأحرار المقاومين بأن دم وكرامة شعب تسفح لن تذهب هدرا وأن الصمت إزاء هذا الجرم المشين عار وأي عار !!" – وفق تعبير البيان.

وبينما عبر مجلس الحراك عن إدانته الشديدة واستنكاره المطلق لهذه الجريمة بحق المعتصمين في تعز والحديده ، أكد في ذات الوقت بأن التضامن وحدة لا يكفي إن لم يتوج بمشاطرة عملية ومساندة المنكوبين بهذا النظام الفاشي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية