كشفت منظمة هود عن مجموعة من الجرائم التي قالت أنها تمثل في مجموعها جريمة منظمة تهدد أمن وسكينة المجتمع بعد أن تلقت بلاغات متواترة عن ارتكاب جرائم ذات خطر منها قيام مدنيين يستقلون باص حكومي برقم (3177) وفي تمام الساعة الثامنة مساء بتأريخ 4 أبريل باختطاف فتاتين من شارع حدة أمام مطعم الخضراء.

ووفقا للمنظمة فقد قام ذات الباص أيضا وبحسب بلاغات تلقتها ، باختطاف امرأة من شارع الميثاق يوم السبت بتأريخ 16 أبريل.

وأكدت هود في تقرير لها نشرته على موقعها الالكتروني أنها تلقت بتأريخ 19ابريل بلاغا حول قيام سيارة جيب سون أسود بدون لوحات باختطاف فتاتين من الشارع المؤدي إلى شملان من مذبح بعد تخديرهما وفقدانهما الوعي في الشارع، كما حاول مسلحون اختطاف معلمة في بيت بوس بعد عودتها من ميدان التغيير ، غير أنهمم فشلوا بعد أن صرخت المعلمة في الشارع أنهم من المشترك يريدون اختطافها كما أنها تتعرض لتهديدات عدة بسبب نشاطها السياسي من قبل أشخاص يدعون انتماءهم للأمن القومي.

وأشارت المنظمة إلى تلقيها بلاغا بشأن اختطاف ناشطة معارضة والتحرش بها أثناء اختطافها وقالت هود في رسالة للنائب العام أنها تلقت بلاغا عن اختطاف طفل لمدة أربعة أيام ابتداء من 10 ابريل في مكان وصفه بأنه بدروم به مدخل سيارة طويل وفيه حمامات ويعتقل فيه عشرات من الجنسين بمختلف الأعمار ترغم فيه النساء على كشف وجوههن ويرغم الجميع على الصمت في حين يتعرضون للضرب في حال الحديث فيما بينهم .

وقالت هود للنائب العام أن هذه الجرائم تمثل جرائم منظمة ذات خطر عام تهدد أمن وسلامة المجتمع والسكينة العامة فإننا نطالبكم بفتح تحقيق في هذه الجرائم لما فيه الصالح العام وتطبيق أحكام القانون وحفظ أمن المواطنين مع استعدادنا لتقديم المساعدة من خلال ما لدينا من معلومات.