الماجستير لباحثة يمنية في الهندسة الكهربائية من جامعة اسيوط

السبت 14 مايو 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- سعيد الطوقي
عدد القراءات 6580
 
 

منحت كلية الهندسة جامعة اسيوط بجمهورية مصر العربية الباحثة ناهد علي صالح بحران المعيدة في قسم الهندسة الالكترونية جامعة إب درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية شعبة الاتصالات عن رسالتها التي كانت بعنوان " إتجاه جديد لفصل الاشارات المبهمة والمخلوطة خطيا وغير خطيا"، الخميس 5/5/ 2011.

قدمت الباحثة في رسالتها طريقة جديدة لفصل الاشارات المبهمة والمخلوطة خطيا وغير خطيا، و اقترحت الرسالة طريقة جديدة لاجراء فحص بسيط للحكم على ( quality of the separated signals ) اما في حالة ( post nonlinear mixed signals ) فانها اقترحت تقنية جديدة لتحويل الاشارات المخلوطة لا خطيا الى اشارات جاوس مخلوطة خطيا وبالتالي يمكن فصلها بسهولة باستخدام طريقة احصائية الدرجة الثانية الكلاسيكية " SOB " وايضا اقترحت عمل فحص بسيط لمعرفة ما اذا كانت الدالة اللاخطية لها معكوس ام لا وهل من الممكن ازالة التاثير اللاخطي منها وتحويلها الى اشارات مخلوطة خطيا ام لا وهل يمكن فصلها ام لا ؟.

وحسب اباحثة، تعتمد هذه الطريقة على تقدير دقيق لدالة الكثافة الاحتمالية للاشارات وايضا تقدير مستوى العشوائيه في الاشاره " Entropy " وذلك باستخدام مويجات" Bspline " كتصفية للتوزيع البياني للاشارات " histogram " وبالتالي تقدير دقيق لكمية " negentropy " المستخدم في فصل الاشارات باستخدام مبادئ " ICA " بدلا من تقديرها باستخذام الطرق اللاخطية.

تكونت لجنة الحكم والماقشة من :

1-أ.د ممدوح ابراهيم فؤاد- أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة اسيوط

2- أ.د سعيد اسماعيل الخامي – أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية

3- أ.د محمد ابو زهاد ابو زيد – وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث كلية الهندسة جامعة اسيوط

4- أ.د أسامة سيد محمد – أستاذ مشارك بكلية الهندسة جامعة اسيوط

وقد اشاد المناقشون بحسن اختيار الباحثة لموضوع البحث إضافة إلى المستوى العلمي للرسالة حيث وانه قد تغلب على عدد من عيوب الطرق الموجوده حاليا لحل مشكلة الفصل المبهم للاشارات واعتبروا البحث اضافة علمية جديدة في مجال معالجة الاشاره في هندسة الاتصالات كما اشاروا الى ان الرسالة كانت بمستوى رسالة دكتوراه.

وقد عرضت الباحثة نتائجها باسلوب علمي كدليل على تمكنها العلمي وقدرتها على طرح وايصال المعلومات الى الحضور.

 حضر المناقشة عدد كبير من الباحثين والباحثات اليمنيين الدارسين بجامعة اسيوط وعدد من اعضاء هيئة التدريس بالكلية.