السلطات السعودية تفرق بالقوة عشرات اليمنيين الذين تجمعوا للاطمئنان على صالح وتعتقل رئيس الجالية وتأخذ منه تعهدا بعدم التصريح لوسائل الإعلام حول الوضع الصحي للرئيس

السبت 11 يونيو-حزيران 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 33857
 
 

فرقت السلطات السعودية بالقوة، مساء اليوم السبت، عشرات من المغتربين اليمنيين، الذين تجمعوا أمام المستشفى العسكري في الرياض، للاطمئنان على صحة الرئيس علي عبد الله صالح، الذي أكدت مصادر طبية في الرياض تدهور حالته الصحية، عقب خروجه من غرفة العناية المركزة، التي عاد إليها بسبب المشاكل التي يعاني منها في التنفس.

وخلال تفريق السلطات السعودية لعشرات المغتربين اليمنيين، من أمام المستشفى التي يتلقى الرئيس صالح العلاج فيها، قامت باعتقال رئيس الجالية اليمنية، طه الحميري، بالإضافة إلى عدد من آخر من المغتربين اليمنيين الذين كانوا متجمعين داخل استراحة مجاورة للمستشفى.

وقالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأن ررئيس الجالية استأجر استراحة مجاورة للمستشفى، وقام بتجميع اليمنيين للاطمئنان على صحة الرئيس صالح، كما قام بتجهيز الذبائح، واشترى ورودا بنحو 20 ألف ريال سعودي، على حساب التاجر اليمني، أحمد العديني، للاحتفال بتماثل صالح للشفاء كما كان قد أعلن، غير أن البحث السعودي داهم هذه الاستراحة، وقام بتفريق المتواجدين بداخلها بالقوة، واعتقال الحميري، ومن تم استئجار الاستراحة باسمه.

وأضافت المصادر بأنه تم احتجاز المعتقلين، إلى أن تدخلت السفارة اليمنية في الرياض، للإفراج عنهم، وإلزام رئيس الجالية اليمنية بكتابة تعهد بعدم التصريح لوسائل الإعلام حول صحة الرئيس صالح.

وكانت السلطات السعودية منعت العديد من المسئولين اليمنيين من زيارة الرئيس صالح، على رأسهم وزير الصحة اليمني، والسفير اليمني في الرياض، وقالت بأن هذا المنع تم بناء على طلب من الحكومة اليمنية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر