أنهت قوات صالح، الهدنة، قبل أن يشيع الثوار شهداء الأيام الثلاثة الماضية، حيث جددت قوات الحرس الجمهوري قصفها لمعسكر الفرقة الأولى مدرع، وشارع الزبيري، والمداخل الشمالية لساحة التغيير، أثناء صلاة شباب الثورة على جثامين 30 شهيدا من أصل 93 شهيدا سقطوا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفقا لآخخر إحصائية.

حيث تعرض مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع لقصف مكثف بالدبابات والمدفعية، وقال شهود عيان لـ«مأرب برس» بأن القصف على مقر قيادة الفرقة الذي تصاعدت منه أعمدة الدخان تم من قبل معسكر الحرس الجمهوري في جبل نقم، شرقي صنعاء.

وطال هذا القصف أيضا المدخل الشمالي لساحة التغيير، حيث سقطت بعض القذائف على خيام المعتصمين ما أدى إلى استشهاد أحد المعتصمين وإصابة 7 آخرين لدى سقوط قذيفة على أحدى الخيام أمام جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع البنات، الذي طال أيضا البوابة الشرقية لجامعة صنعاء، بالقرب من منصة ساحة التغيير.

كما سقط 4 شهداء آخرون برصاص قناصة هاجموا ساحة التغيير ساعة القصف على الساحة، وقال شهود عيان بأن 3 شهداء سقطوا برصاص قناصة في جولة كنتاكي، فيما سقط شهيد آخر برصاص قناصة في تقاطع شارع 20، ولا زال عدد الشهداء مرشحا للزيادة.

ومن الجهة الأخرى، تعرضت عمارة «لا إله إلا الله» وعمارة السعيد، في جولة كنتاكي لقصف عنيف، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان، لنقل المصابين، كما تجدد القصف على منزل حميد الأحمر في شارع الخمسين بحدة.

وكانت الاشتباكات اندلعت صباح اليوم في شارع 16 بين قوات الحرس الجمهوري الفرقة الأولى، حيث تعرض قسم المعلمي للقصف من قبل قوات صالح بعد سيطرة الفرقة عليه، كما تعرض محيط وزارة النفط للقصف، من قبل قوات صالح بعد تمركز الفرقة في المنطقة.