شارك عشرات الآلاف، صباح الجمعة في مسيرة حاشدة بمحافظة ذمار، إحياء لجمعة «السلمية خيارنا» للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ومحاكمته.

وهتف المتظاهرون رفضا للحوار مع نظام صالح بعد أن استباح دماء اليمنيين، مطالبين برحيل النائب، عبد ربه منصور هادي، وسرعة الحسم الثوري.

وجابت المسيرة شوارع مدينة ذمار، واستقرت في ساحة التغيير، ورددت شعارات تندد بجرائم صالح، والتضامن مع أبناء صنعاء وتعز وأرحب جراء ما يتعرضون له من قصف من قبل قوات صالح.

وتعهد المتظاهرون بالاستمرار في التصعيد الثوري حتى يرحل النظام، ويقدم صالح للمحاكمة على خلفية الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني، مطالبين مجلس الأمن الدولي بتطبيق المواثيق الدولية واتخاذ إجراءات حازمة ضد نظام صالح، وحماية الشعب اليمني من القصف والقتل الذي يتعرض له على يد قوات صالح.

وأكد المتظاهرين على البقاء في الساحات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حتى تتحقق جميع أهدافها وتكلل بالنصر بمحاكمة صالح ورموز حكمه.