حركة البناء والتغيير"تحت التأسيس" تعلن عن لجانها التحضيرية ومواقفها العامة

الخميس 15 مايو 2008 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4241

تحت شعار (من أجل الوحدة والمساواة -وعلى طريق المؤتمر التأسيسي) عقد رؤساء اللجان التحضيرية بمشاركة عدد من نشطاء وناشطات حركة للتغيير والبناء – تحت التأسيس في 20 محافظة من محافظات اللقاء التشاوري بمدينة عدن والذي شهد على مدى يومين نقاشات وخرج بعدد من القرارات.

وفي بلاغ صحفي تلقت " مأرب برس " نسخه منه حذر المشاركون في اللقاء التشاوري من السياسات المكرسة لاستهداف ما تبقى من هامش أمام الطبقة الوسطى المنتجة لفرص العمل ودعا السلطة والمعارضة لترشيد الصراع السياسي على السلطة لذاتها والعمل وفق شعار (التنمية أولاً) والالتفات للأوضاع المعيشية الخانقة التي تحاصر المواطنين وتنذر بتهديد السلام الاجتماعي وتلوح بمخاطر تحلل قيمي فادح، ودعا إلى تدخل الدولة في ضبط أسعار المواد الغذائية بما يتناسب مع مستوى الدخل القومي للمواطن وأن الواجب الوطني والديني والأخلاقي يحمل تجار السلع الغذائية على عدم المغالاة وأن لا يحتطبوا غضب الفقراء والمعدمين.

وعلى صعيد مايدور في المحافظات الجنوبية اكد البلاغ الصادر عن اللقاء دعمه ومناصرته للمطالب العادلة والحقوق المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وكافة مواطني محافظات الجمهورية اللذين لا يمكن استثناء حقهم في التعبير عن معاناتهم من الأوضاع الراهنة والمجاهرة بشكواهم في مواجهة الظلم وتدني الخدمات وسؤ الإدارة وهو الأمر الذي يقتضي المطالبة بحقوق المواطنة على قاعدة الالتزام لوحدة الوطن باعتبارها قضية مصير وثابت انتماء وعهد شرف بين اليمنيين.. وترى الحركة بان الدفاع عن الوحدة لا يتأتى بواسطة ردود الفعل ولكنه يكمن في العدل والمساواة وتكافؤ الفرص وسيادة القانون..

وعلى صعيد الحريات العامة وحرية الصحافة اكدت الحركة تضامنها مع صحيفة الوسط الأهلية ومختلف الإصدارات الصحفية التي تتعرض لمحاولات خنق حرية الرأي كما تؤكد الحركة تضامنها مع نشطاء الحقوق والحريات وقادة الرأي الذين تطالهم عقوبات انتقامية تسيء لسمعة البلاد وتنتقص من تجربتها الديمقراطية الناشئة.. 

وفيما يتعلق بالتفاعلات الاجتماعية التي برزت مؤخراً ضمن معطيات الحراك السياسي والاجتماعي أكدت الحركة أن اليمن بحاجة إلى بناء مقومات وأسس ومكونات المجتمع المدني الذي يؤمن بالحداثة ويلتزم لقواعد السلم الاجتماعي ولا يفتقر إلى إذكاء النعرات المؤثرة على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية..

إن التعامل مع مظاهر وأشكال الإعاقة تقتضي التدرج ولهذا تعبر الحركة عن تفهمها لبوادر الخطاب العقلاني الذي تضمنته الوثائق والمواقف الصادرة عن مجلس تحالف قبائل محافظتي مأرب والجوف وما انطوت عليه من تصورات حداثية مدنية ورؤى عقلانية متقدمة تنشد المساواة وتطالب ببناء مؤسسات الدولة وعدالة توزيع الثروة وهو الأمر الذي يساعد على إعادة تشكيل البنى الاجتماعية لتؤدي دورها ضمن قوى الحداثة في المجتمع..

وشدد اللقاء على تمسك أعضاء الحركة بقيم الوطنية اليمنية وعدم استعدادهم الوقوع تحت ضغط الحاجة لأي إمكانيات مادية على حساب أهداف ومبادئ الحركة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن