أكد نائب رئيس مجلس النواب – الشيخ حمير عبد الله بن حسين الأحمر "على تضامن مجلس النوا ب اليمني تضامنا كامل مع الشعب الفلسطيني المجاهد وحقه في العيش الكريم ونيل حريته واستقلاله ,داعياً الدول الراعية للسلام للاضطلاع بدورها بكل نزاهة وممارسة صلاحياتها بكل حيادية وعدل لإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة والذي تعتبر القضية الفلسطينية فيه حجر الزاوية حسب قوله.

كما دعا الأحمر في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح فعاليات الذكرى الستين للنكبة والتي تقيمها المؤسسات العاملة لفلسطين في اليمن "مجلس الأمن الدولي للعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني , مشيراً إلى انه لن يكون هناك سلام واستقرار بدون الحل الجذري لهذه القضية التاريخية ,لافتاً إلى ان على الحكام والشعوب العربية والإسلامية مساندة القضية الفلسطينية بكل الوسائل والسبل الممكنة وهذا واجب لا فضل لأحد فيه على الشعب الفلسطيني.

مديناً بشدة ما يجري في غزة من حصار جائر وخنق بشع يستهدف تركيع أبناء الشعب الفلسطيني وكسر إرادتهم الحرة وذلك الحصار لن يجدي ولن يزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بحقه ودفاعا عن كرامته .

وأكد نائب رئيس مجلس النواب " على ضرورة استمرار دعم الشعب الفلسطيني الذي يواجه صنوف الابتلاء والتنكيل وكذا دعم المؤسسات العاملة لصالح فلسطين في اليمن حتى ينطلق العمل المؤسسي ويترسخ كونه أفضل من الأعمال الموسمية وله أثره الكبير وفوائده العظيمة حسب قوله.

وكان الشيخ حمير الأحمر قد بدأ كلمته بقوله" إننا ونحن نحيي اليوم هذه الذكرى الأليمة علينا جميعا نؤكد أن فلسطين ستظل في البال بل وفي القلب لأنها عزيزة علينا قريبة بقدسها وأقصاها إلى أرواحنا فهي التي تهفوا إليها أفئدة المسلمين جميعاً ومن منًا لم يحدث نفسه يوماً بالصلاة في المسجد الأقصى ، ورغم إيماننا بالجهاد والمقاومة كحق مشروع لكل شعب يتعرض للاحتلال وخاصة الشعب الفلسطيني الصابر ، إلا أننا مع السلام العادل والشامل الذي يكفل خروج المحتل الغاصب من كافة الأراضي المحتلة ويضمن حق العودة لملايين المشردين من أبناء الشعب الفلسطيني وبحيث تكون القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية الحرة . مضيفاً انه بدون ذلك فلا معنى لجهود السلام ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا بالاستمرار في المقاومة وتوسيع دائرة الانتفاضة ورفع رايتها حتى يتحقق الحلم الأعظم وتتطهر الأرض من دنس اليهود المحتلين وعربدة الصهاينة وفجورهم وفسادهم الذي ظهر في البر والبحر والله تعالى لن يخلف وعده وما ضاع حق ورائه مطالب ، وإذا كانت صولة الباطل ساعة فإن صولة الحق إلى قيام الساعة.

من جانبه قال ممثل حركة حماس باليمن " إن العدو الصهيوني لن ينال تهدئة حتى الانتصار عليه في جولة فك الحصار وإذا لم يتوقف العدو فلن نتوقف والجواب ما رأيتموه بالأمس صاروخ من غزه المحاصرة على عسقلان, متسائلاً أين الجيش الإسرائيلي, ولن يعطى العدو تهدئة حتى فك الحصار عن غزه . مشيراً إلى أن هناك وساطات عربية تبحث وضع شروط التهدئة التي وضعنا شروطها , مؤكدا على ان المقاومة هي المؤهلة بان تكون البرنامج الوطني الذي يجتمع به الشعب الفلسطيني.

وأضاف جمال عيسى : ان كل تفاوض يفضي إلى عبث بحق من حقوق شعبنا لن ينال شرعية ولن ينال موافقة ولن ينال ولادة على أرضنا ولن يكون انجازا يكتب له الحياة , وعلى العابثين بقضيتنا عليهم الإدراك أنهم لايمثلون شريعة الشعب وهم في موضع شك طالموا لا زالوا في تفاوض مع العدو . مشيراً إلى أن زيارة كارتر لقيادة المقاومة في حماس لمعرفة إمكانية السلام ,لأنه يدرك أن مفتاح تحقيق السلام هو عند المقاومة وليس عند العابثين . مؤملاً على الأمة ا ن تنتقل من مربع المشاهدة إلى مربع المشاركة نحتاج إلى عمل حقيقي يصب في نصرة القدس .

ن تنتقل من مربع المشاهدة إلى مربع المشاركة نحتاج إلى عمل حقيقي يصب في نصرة القدس . ن تنتقل من مربع المشاهدة إلى مربع المشاركة نحتاج إلى عمل حقيقي يصب في نصرة القدس .

وفي كلمة لجنة القدس وفلسطين في مجلس النواب: اعتبر النائب البرلماني عبد الله المقطر" إن السلام مع الكيان الصهيوني بحد ذاته نكبة وكذا الصراع بين مختلف الفصائل الفلسطينية ينذر بكارثة ونكبة.

ودعا المقطري باسم اللجنة" الاتحاد العربي والإسلامي والأسيوي بالضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وكافة الأسرى.

الفعاليات التي تقام تحت شعار " فلسطين على البال" وتستمر على مدى يومين تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة تتضمن عروض سينمائية تحكي معاناة الشعب الفلسطيني على مدى 60 عام وكذا مسرح عرائس للأطفال بالإضافة إلى طبق خيري مع معرض صور ومعرض للمنتجات الفلسطينية.