حصري.. فضيحة حوثية تجبر«المشاط» على الهرولة إلى إحدى المدارس بصنعاء ومناشدة عاجلة للشرعية للقيام بواجبها

الأحد 23 يوليو-تموز 2023 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7743
 

افادت مصادر تربوية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية اليوم الاحد بأن العملية التعليمية في مناطق الجماعة تشهد انهيارا غير مسبوقا قد يصل الى الشلل التام .

واوضحت المصادر لمأرب برس بأن عدداً من المدارس الحكومية الأساسية والثانوية لازالت مغلقة حتى اليوم دون ان تفتح ابوابها امام الطلاب الراغبين بالتسجيل للعام الدراسي الجديد وذلك لعدم جاهزيتها نتيجة فراغها من الكادر التربوي.

واشارت المصادر نقلاً عن احد مدراء المدارس الذي فضل عدم كشف هويته حفاظا على حياته كونه يقع في مناطق سيطرة الميليشيات بأن مدرسته لازالت مغلقه على الرغم من انتهاء فترة التسجيل المعلنه من قبل المليشيات وذلك بسبب النقص الحاد في عدد المعلمين والمعلمات نتيجة نهب المليشيات لـ مرتبات المعلمين وقيامها باستقطاب العديد من الموالين لها للقيام بمهام التثقيف الطائفي لعناصر الجماعة في مختلف المراكز الحوثية المغلقة والمفتوحة.


وافادت في حديثها بان المليشيات الانقلابية لم تكتفي بنهب المبالغ المالية المقدمة من منظمة الامم المتحدة اليونيسيف والتي اعلن عنها سابقا بمبلغ 50 دولارا لنحو 135 ألف معلم بل عملت على نهب ايرادات صندوق المعلمين بوزارة التربية والتعليم الخاضعه لسيطرتها بصنعاء وقامت بتحويل ماتبقى الى نفقات المراكز الصيفية الحوثية الطائفية وهو مادفع بمن تبقى من المعلمين الرافضين للمشروع الحوثي الى البحث عن اعمال اخرى خارج اطار العمل التربوي بحثا عن نفقات تسد حاجات أسرهم وذويهم المعيشة الضرورية.


واشارت المصادر بان المليشيات الانقلابية لا تولي اي اهتمام للعملية التعليمية في مناطق سيطرتها بينما يصب تركيزها في حوثنة التعليم بانشاء المراكز الطائفية ودعم نفقاتها من مخصصات صندوق حوافز المعلمين التي تقوم المليشيات باستقطاعها من اسعار بعض السلع والجبايات.


المصادر كشفت ايضاً بان هناك مساعي حوثية حثيثة لترحيل آلاف المعلمين والمعلمات من مفاصل المؤسسات التعليمية بهدف احلال مكانهم موالين لها يتولون مهام ملشنه التعليم بما ينسجم مع فكرها العنصري خصوصاً مع التغييرات الكبيرة التي طالت المنهاج الدراسية.

 

مصادر تربوية أخرى في صنعاء تحدثت ايضاً عن سر هرولة رئيس مجلس الانقلاب الحوثي مهدي المشاط يوم امس الى احدى المدارس واعلانه تديش العام الدراسي الجديد وتعهدة بصرف الحوافز المالية للمعلمين والمعلمات.


واوضحت المصادر لمأرب برس بان التقارير المفزعه عن عدد المدارس الحكومية الغير قادرة على مواصلة العملية التعليمية دفعت المشاط للخروج بخطاب توسل فيه المعلمين والمعلمات في مناطق سيطرة جماعته بمواصلة مهامهم مجانا بهدف ستر عورة فضيحة سرقة جماعته لحوافز المعلمين مقابل تعهده بصرفها خلال الايام القليلة القادمة.


وذكرت المصادر بان خروج المشاط امس رفقة قيادات حوثية رفيعة لتدشين العام الدراسي الجديد جاء في اعقاب نشوب خلافات بين قيادات حوثية كبيرة خلال الايام القليلة الماضية على مصارف الاموال المنهوبة وخصوصا ايرادات مايسمى صندوق المعلمين الذي يصب في خزينته المليارات من الجبايات التي تنهبها المليشيات عبر اضافة الجرع السعرية لبعض السلع الغذائية باسم دعم صندوق المعلمين.


واوضحت المصادر بان قيادات حوثية صارحت المشاط في اجتماع مغلق عقده الاخير مع قيادات حوثية في وزارة التربية والتعليم بصنعاء خلال الايام القليلة الماضية بنفاذ خزينة صندوق المعلمين نتيجة استهلاكه لصالح المراكز الحوثية المغلقة والمفتوحة في مناطق سيطرة الجماعة خلال هذا العام وكذا طبع الكتب والملازم الخاصة بالفكر الحوثي الذي يتم تدريسها في المركز الحوثية بينما قيادات كانت حاضرة نفت صحة ذلك وارجعت الاسباب الى تورط قيادات حوثية نافذة لها قرابة مباشرة بوزير التربية القيادي الحوثي يحيى بدر الدين الحوثي بنهب مبالغ مالية كبيرة تحت مسميات ونفقات وهمية.

 

وناشدت المصادر الحكومة الشرعية بالقيام بواجباتها تجاه الحرب الحوثية البشعة التى تستهدف العملية التعليمية وتعمل على تدمير ادمغة النشء والشباب وطمس هويتهم الدينية والوطنية وإحالتهم الى عبوات متفجرة بالحقد والكراهية والعنصرية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن