كشف التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر قبل أيام والذي تطرق إلى عدد من قضايا حقوق الإنسان في اليمن عن وجود مدارس خاصة في اليمن لا تدرس الدين الإسلام وهو ما وصف من قبل مراقبين في مجال التربية والتعليم إن ذالك يعد أمر خطير جداً ولا يجب التغاضي عنه وفي هذا السياق اعتبر نقيب المعلمين اليمنيين الأخ احمد الرباحي وجود مثل هكذا مدراس تعمل على عدم تدريس الدين الإسلامي يمثل خللاً في إشراف وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة ، منوهاً إلى أن هذه المدارس قد تكون تابعة لبعض السفارات الأجنبية وهو ما أعده الرباحي أمر خطير أيضاً حيث قال في تصريحه لـ اخبار اليوم الخطورة في هذا أن يكون في هذه المدراس طلاب يمنيون مسلمون وقيام هذه المدارس بعدم تدريس الدين الإسلامي فهذه خطورة كبيرة تؤدي إلى مسخ الهوية الإسلامية لأبنائنا الطلاب . وأكد الرباحي أن القانون يفرض على المدارس الخاصة والأهلية تدريس منهج التربية والتعليم خاصة المدارس التي تحتوي في أطارها على طلاب يمنيين ، موضحاً بأن هذا تقصير من التربية وأن على وزارة التربية والتعليم أن تكثف من أشرافها ورقابتها على مثل هذه المدارس ، ويعتبر هذا مؤشر خطير ويجب على الوزارة أن تأخذه بعين الاعتبار .