دخلت المنافسة على كرسي محافظة حجة طورا جديدا إذ تواصل أداءها بوتيرة عالية وتشهد تقلبا حادا تتضاءل معه مؤشرات استنتاج اتجاهات الهيئة الناخبة، لكن توقعات محلية مطلعة تشير إلى أن الشيخ فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر متقدم على منافسه بفارق يتراوح بن 20-25% من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 672 صوت تقريبا.
وفيما طعنت وزارة الإدارة المحلية في مؤهل فهد دهشوش أصدرت المحكمة الاستئنافية قرارا لصالح الأخير يقضي بأحقيته في الترشح وبطلان الطعن وهو ما مثل خيبة أمل لقيادة المؤتمر التي ضاقت حتى بالمنافسة داخل صفوفها.
وتشهد فروع المؤتمر في المديريات انقسامات حادة تتجاذبها مراكز قوى داخل الحزب الحاكم، استغرب معها عدد من المراقبين الموقف المتصلب للحزب الحاكم ورفضه القبول بالتنافس داخل إطاره، محذرين في الوقت ذاته من الأثر السلبي الذي سيتركه مثل هذا السلوك على نفسيات قواعد المؤتمر وتجاوز ذلك إلى تصدع الوسط المؤتمري.
وتشهد المحافظة تجاذب حاد على غير المحافظات فقد تحولت المقايل الشعبية إلى منتديات سياسية يتقاسمها المتنافسين، بينما يدور الحديث عن ضخ ملايين الريالات لأعضاء المجالس المحلية بغية السيطرة على أصواتهم وتوجيهها لصالح مرشح الأمانة العامة.
وفشلت في وقت سابق جهود اللجنة العامة في إثناء دهشوش عن المنافسة، فلم يتمكن وزير الإدارة المحلية عبد القادر هلال وعضو اللجنة العامة بالمؤتمر أحمد صوفان من إقناع دهشوش رغم الإغراءات الكبيرة التي عرضت عليه وهو ما حسب كمكسب للأخير زاد من رصيده الانتخابي على مستوى المديريات.
ويجري الحديث عن تكثيف المؤتمر لجهوده في المحافظة لدعم مرشحه مقابل رئيس فرعه وهو ما يفسر زيارة العديد من القيادات ذات الوزن الثقيل آخرهم وزير الصحة عبدالكريم راصع المحسوب على المحافظة الذي اجتمع بأعضاء المجالس المحلية في المديريات القريبة من مركز المحافظة اليوم الأربعاء في إطار السيطرة على أصواتهم وضمان عدم تسرب بعضها للمنافس القوي، وأكدت مصادر شاركت في اللقاء أن الحضور كان ضعيفا ومخيبا للآمال ونصفهم من غير المعنيين وعدد من منهم مؤيدين لدهشوش، الحضور ثلاثة نصفهم من غير المعنيين من المؤيدين، كما أن منصة اللقاء لم تسمح بفتح باب النقاش تجنبا لأي إحراج
الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر
