من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
قالت اللجنة الدولية اليوم إن تجدد القتال في محافظة صعدة في شمال اليمن أدى إلى تفاقم ظروف معيشة السكان. والتمست اللجنة الدولية من الجهات المانحة 8.5 مليون فرنك سويسري إضافية لميزانيتها المخصصة لليمن من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن القتال الدائر. وتؤدي هذه الزيادة إلى ارتفاع الميزانية الأصلية لعام 2008 بأكثر من الضعف لتبلغ بذلك 14 مليون فرنك سويسري.
ويقول السيد \"ماركوس دولدر\"، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن: \"يهرب حاليا آلاف المدنيين من ديارهم نتيجة المواجهات الأخيرة في شمال البلاد باحثين عن ملاذ آمن يمكن أن يحصلوا فيه على المساعدة والرعاية. وتعمل أفرقتنا بشكل وثيق مع الهلال الأحمر اليمني لكي توفر لهؤلاء الأشخاص المأوى ومساعدات الطوارئ\".
ويساور اللجنة الدولية القلق إزاء الوضع الأمني السائد وظروف معيشة المدنيين المتأثرين بالقتال الدائر، وهي تناشد أطراف النـزاع احترام القانون الدولي الإنساني. وتحث على وجه الخصوص الأطراف على التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والأشخاص الذين يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية ومعاملة جميع المصابين معاملة إنسانية.
ويضيف السيد \"ماركوس دولدر\" قائلا: \"لم تستعد بعد المنطقة عافيتها من جراء أربع سنوات من النـزاع. وحتى قبل اندلاع المعارك الأخيرة، كان أكثر من 100 ألف شخص قد تضرروا بصورة مباشرة من النـزاع وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. وقد تأثر أيضا هؤلاء الأشخاص بشدة من الارتفاع الهائل الذي شهدته أسعار المواد الغذائية على مدى الأشهر الأخيرة\".
وتعتزم اللجنة الدولية استخدام الأموال الإضافية لزيادة توفير المواد الغذائية والمياه والمأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية والدعم الطبي في جميع مناطق محافظة صعدة. وهي مستعدة أيضا لتقديم العلاج الجراحي المنقذ للأرواح إلى الجرحى عند الاقتضاء.
وعمل موظفو اللجنة الدولية خلال الأربعة عشر شهرا الماضية مع الفرع المحلي لجمعية الهلال الأحمر اليمني من أجل توزيع مساعدات الطوارئ على قرابة 120 ألف شخص، وسهلوا حصول آلاف الأشخاص الآخرين على المياه النظيفة الصالحة للشرب.