حميد ألأحمر : علي ناصر محمد و العطاس، صناع الوحدة ويدعو الرئيس أن يتخلى عن حزبيته وأن يخرج من المؤتمر الشعبي العام

الإثنين 19 مايو 2008 الساعة 08 مساءً / مارب برس – متابعات
عدد القراءات 6916

قال الشيخ حميد الأحمر أن الرئيس على عبد الله صالح لن يستطيع أن يجمع خلال السنوات القليلة المتبقية عبء بناء الدولة وعبء الانحياز للمؤتمر , كما وجه دعوته إلية قائلا " " وأرى أن من حلول الوضع السياسي المتأزم القائم أن يتخلى عن حزبيته وأن يخرج من المؤتمر الشعبي وأن يتفرغ فيما تبقى من سنوات ولايته الدستورية القائمة لبناء اليمن الحديث.

كما أكد في حوار مع صحيفة ألأهالي أن إسناد الرئاسة في الدورة القادمة لشخصية جنوبية قد يحل كثيراً من الأزمة الراهنة، وجدد تحذيراته من «الثورة الشعبية» في حال استمرار السلطة بذات السياسات الخاط ئة..

وقال أن الرئيس هو الأقدر على السير باليمن نحو بر الأمان في حال التزم المنهج الصحيح،

وقال أن له علاقة ببعض القيادات المتواجدة خارج اليمن وعلى رأسها الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبو بكر العطاس، وأنه تجمعه بهم بعض اللقاءات من وقت لآخر، وقال أن هؤلاء ممن ساهموا إسهاماً كبيراً في صنع الوحدة اليمنية، كيف يمكن أن يتخلوا عنها؟ وما وجدناهم إلا حريصين عليها، وأعتقد أن علينا أن نحسن الظن بالجميع وأن نزيل موانع أن يشترك أبناء اليمن في مناقشة وحل أوضاعهم بشكل سليم وصحيح.

واضاف أن المؤتمر أصبح عبئاً على الدولة وعلى الحكومة وعلى الأخ الرئيس,

وحول أزمة الديزل قال حميد ألأحمر " أستغرب مما حصل مؤخرا من أزمة الديزل, مع أن حجم الاحتياج المحلي للديزل معروف, ولم تحدث أي زيادة مفاجئة في الاستهلاك المحلي, وجزء كبير من موازنة الدولة مرصودة لدعم المشتقات النفطية, فما مبرر هذه الأزمة؟

وقال أنه ينظر إلى ذلك بكثير من الريبة خاصةً في ظل انعدام الشفافية حول أرقام الموازنة الخاصة باستهلاك ودعم المشتقات النفطية, ووجود شكوك كبيرة تقول إن الأرقام المعلنة مبالغ فيها.

وقال " أن الأزمة الحاصلة مؤخرا مفتعلة لتبرير سحب مبالغ إضافية من موازنة الدولة تحت حجة الدعم, خصوصا وأن المؤتمر يعد نفسه للانتخابات النيابية والتي يراهن على المال العام والوظيفة العامة للفوز بها كما هو دأبه, وهذا ما يبرر تهربه من إصلاح الآلية الانتخابية والإصلاح السياسي في البلد.

وحول موضوع صعدة قال " قال الشيخ حميد ألأحمر ان ما يجري في صعدة جرح مؤلم، ونتاج أخطاء تراكمية، وأيضاً نتيجة من نتائج عدم وجود الشفافية الكاملة وعدم سيادة دولة الدستور والقانون، وإتاحة الفرصة للاجتهادات التي قد لا تكون صائبة سواء من قبل السلطة أو من بعض الجهات والأفراد، أمر مؤلم ومخيف بالنسبة لليمنيين .

للمزيد من التفاصيل حول المقالة أنقر هنا 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن