حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة
طالبت منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي الحكومة اليمنية اليوم بإسقاط كافة الاتهامات الموجهة ضد الصحفي المستقل عبد الكريم الخيواني الذي يترقب غدا المثول أمام المحكمة التي قد تحكم عليه بعقوبات مشددة قد تصل إلى الإعدام.
من جانبه قال ناصر ودادي، مدير برنامج الحقوق المدنية بالمنظمة "يعد الخيواني واحد من أبرز الصحفيين المستقلين في اليمن و العالم العربي," و أضاف ودادي "لقد أغلقت الصحيفة التي يترأس تحريرها و تعرض أطفاله للضرب، و خضع هو للمسألة القضائية بسبب ما يكتبه من تحقيقات صحفية."
وقالت منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي " أن اليمن تتمتع بقوة الحركة الإعلامية المستقلة، تستهدف الحكومة الصحفيين ذوي النزاهة و الجراءة من أمثال الخيواني، و الذي تعرض للحبس و الضرب أكثر من مرة على مدار الثلاثة أعوام الأخيرة.
وأضافت المنظمة أن الملاحقات القضائية للصحفيين المستقلين في اليمن قد بدأت مع بداية سماح الحكومة اليمنية للرؤوس المدبرة للعمليات الإرهابية التي أستهدفت البارجة البحرية يو إس إس كول، بالتجول بحرية تامة في الشوارع طيلة أشهر و من ثم أفرجت عن معتقلين تضعهم الإف بي أي على قائمة المسجلين خطر.
صرح ودادي "عندا يسمح للإرهابيين بالتجول بحرية في الشوارع بينما يتم القبض على الصحفيين المستقلين بسبب كتاباتهم، فإن هذا نذير بتهديد خطير لحرية الصحفية," و أضاف ودادي "إن الحكومة اليمنية متساهلة مع الإرهابيين، متشددة لدرجة الوحشية مع الصحفيين. و هذا أمر غير مقبول."
كما قررت منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي أن تستغل علاقة الشراكة التي تجمعها مع عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، تشمل على سبيل المثال لا الحصر الجماعات المهتمة بحرية الصحافة في اليمن، في إطلاق حملة تتضمن التوقيع على التماس من أجل الخيواني. و قد وصلت التوقيعات على خطاب الالتماس الذي يجري توجيهه حاليا إلى صناع القرار الدوليين و المحليين في اليمن و المنطقة العربية و أوروبا و الولايات المتحدة إلى 750 توقيع من جميع أنحاء العالم.
يقول ودادي "يحق للخيواني و كل الصحفيين اليمنيين ممارسة واجباتهم المهنية دون الخوف من الإنتقام السياسي،" و أضاف "إننا نأمل أن تسقط الحكومة اليمنية كافة الاتهامات الموجهة إلى الخيواني و أن تنشغل باستهداف الإرهابين عوضا عن إنشغالها بما يكتبه الصحفيون."