في جريمة اهتزت لها مديرية الرضمة محافظة إب ولم يسبق وان حدث مثل هكذا فعل شنيع بحق الطفولة والإنسانية وبحق العرف والقبيلة التي كانت الفعلة النكراء ذريعة لذلك عند والد الطفل موسى ابن العام الواحد فقط والابن الوحيد لدى والده من قام بذبحه وأمه المكلومة والمغلوبة على أمرها.

مصادر محلية بقرية الكتبة محافظة إب قالوا في تصريحاتهم لـ"مارب برس" في لهجة مستنكره "إن والد الطفل ( ع- الشلالي) قام صباح اليوم بذبح ابنه الوحيد وفصل رأسه عن جسده ثم اخذ رأسه تاركا بقية جسده في منزله وذهب به الى والده جد الطفل ليرضيه بما قام به من جريمة في حق نجل أخيه (خالد ) والذي قام بقتله الأسبوع الماضي وذلك بعد محاولة المقتول قتل ثلاثة من الأسرة المختلفين معهم على بئر مياه لكن عمه "ذابح الطفل" حاول منع نجل أخيه من قيامه بذلك وعند رفضه قام بقتله .

وتعود خلفية الحادثة والجريمة البشعة الى خلافات سابقه بين قبيلة الشلالي التي ينتمي اليها الجاني وبين قبيلة اخرى على خلفية نزاع على بئر مياه أدت الى اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها مختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفة وانتجت قتيلين خالد يحي الشلالي 27 , و إبراهيم عبده يحي الشلالي 22 , الا ان حادثة قتل الاخير كانت من قبل عمه من ذبح ابنه وذلك عندما حاول منع ابن اخيه من قتل ثلاثة اشخاص قبض عليهم من الطرف الاخر وعند رفضه منع عمه قام الاخير بقتله .

وفيما استنكر ابناء المنطقة الجريمة النكراء لازالت الاجهزة الامنية تبحث عن ذابح ابنه ولايزال فارا.

شهود عيان أكدوا في تصريحاتهم لـ"مارب برس" إن الاشتباكات التي لازال طرفيها "مرتبين" في الجبال حدثت وفيما تم عقد هدنة بين الطرفين لمدة خمسة أيام يتخوف أبناء المنطقة من تجدد المواجهات مرة أخرى في ما لم يتم حل القضية برمتها. وفي ذات السياق قام احد الأشخاص بوادي ذات المديرية الرضمة بضرب شخص آخر في خلاف بينهما على "القات" استخدم فيها آلة حديدية حادة حتى أغمي عليه وبعد ذلك قام بطعنه بواسطة " الجنبية" بلغت 32 طعنه لايزال على إثرها مرقدا في العناية المركزة.

من جانب آخر لقي شاب مصرعه على يد والده في قرية منصور التام بمديرية صباح تبعد بضعة كيلوهات من الرضمة , وقالت مصادر محلية أن " حسن احمد سعد المسعدي" قام بإطلاق النار على ابنه "عبد الجبار" 35 فأرداه قتيلا وذلك لخلافات شخصية بينها.

وفي ذات المحافظة وفي مديرية السبره لقي 3 أشخاص مصرعهم وجرح 3 آخرون الأربعاء الماضي في حرب قبلية بين قبيلة "السميعي " والحمري" وذلك على خلفية شجار بين أفراد ينتمون إلى القبيلتين.