جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، استعدادها تذليل كافة الصعوبات التي تواجه لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، (أونمها)، في تراجع لافت عن موقفها المقاطع للبعثة منذ مارس 2020.م
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة ( اونمها) اللواء مايكل بيري، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وقالت الوكالة إن "اللقاء بحث نشاط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والقضايا المتصلة بمهامها، بما في ذلك الخروقات المتكررة للحوثيين في الحديدة، وتعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وكذلك تزايد عدد ضحايا الألغام التي زرعتها في المزارع والأحياء السكنية وتضرر المدنيين وبالأخص في منطقة مقبنة بمحافظة تعز".
وأضافت الوكالة، أن وزير الخارجية "جدد مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، أو منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لمليشيا الحوثي".
وأكد الوزير "على ضرورة اضطلاع البعثة بمهامها الأساسية وفقاً للقرارات الدولية وإلزام تلك المليشيات بتنفيذ التزاماتها وفقاً لاتفاق استكهولم.. مبدياً استعداد الحكومة تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها"، وفقا للوكالة.
رئيس بعثة الأمم المتحدة بدوره، قدر تعاون الحكومة، مؤكدا "حرص البعثة على التعاطي الإيجابي مع كل ملاحظات الحكومة"، وفقا للوكالة ذاتها.
موقف الحكومة الجديدة من البعثة الأممية، واستعدادها لتسهيل كافة الصعوبات، يعد تطورا إيجابيا في العلاقة مع البعثة التي تتهم من الجهات الحكومية بالخضوع لإملاءات الحوثيين وعدم قيامها بمهامها وواجباتها المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم المعطل تنفيذه منذ إبرامه نهاية عام 2018م.
وفي مارس 2020م، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق عمل فريقها في لجنة إعادة الانتشار الأممية، احتجاجا على تصعيد المليشيا واستغلالها الاتفاق الحديدة، وتقييد حركة بعثة أونمها، وتقويض عمل رئيسها.
وجاء قرار الحكومة في ذلك الحين، بعد مقتل ضابط في لجنة إعادة الانتشار برصاص مليشيا الحوثي، وما تلي ذلك من محاولات استهداف للفريق الحكومي أثناء انتقاله لحضور اجتماعات اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار.
وكان بن مبارك بحث في آخر لقاء له مع الجنرال بيري في سبتمبر العام الماضي، "إمكانية إعادة انخراط الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في حال تم التوصل إلى حل مقبول للأسباب التي أدت إلى تعليق عمل الفريق والمتمثلة في جريمة استهداف مليشيا الحوثي للعقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط عن الفريق الحكومي في اللجنة والغدر به وقتله في أثناء عمله بنقطة أممية للمراقبة في محيط مدينة الحديدة".