طائفــة البهــرة تشكر الرئيس لتوجيهاته برعاية احتفالاتهم الدينية في اليمن

الإثنين 30 إبريل-نيسان 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 9924

أعرب نجل سلطان البهرة الأمير طه مقصل سيف الدين عن شكره للرئيس على عبد الله رئيس الجمهورية لاهتمامه وعنايته بطائفة البهرة وتوجيهاته برعاية احتفالاتهم الدينية السنوية في اليمن.

وأشاد الأمير مقصل والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا لدى لقائه اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي – أشاد بالرعاية التي حظى بها أثناء زيارته لليمن.

وقد رحب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالأمير والوفد المرافق له في اليمن وتمنى له إقامة طيبة.

تجدر الإشارة إلى أن معظم أفراد طائفة البهرة يتركز في منطقة حراز التي تبعد عن العاصمة صنعاء من جهة الغرب ما بين 80 و 90 كم، حيث يوجد ضريح "حاتم الحضرات" وهو الداعية الفاطمي الثالث حاتم بن إبراهيم المدفون شرقي حراز(توفي سنة 596هـ).

مأرب برس تورد نبذة مختصرة عن الطائفة البهرة

هم إسماعيلية مستعلية ويسمون بالطيبية وهم إسماعيلية الهند و اليمن (والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر)

و هي مذهب من المذاهب الضالة ورئيسهم جاء من الهند وقد اقامو فيها بعد ان قضى صلاح الدين الايوبي على الفاطميين في مصر ومن تبقى رحل الى الهند،،، الطائفة الموجودة هناك من بقاياهم ويسموا بالبهرة الداوودية ،،، و الموجودين في اليمن في منطقة حراز على حد علمي ويسمون بالبهرة السليمانية..

الأفكار والمعتقدات :

ضرورة وجود أمام معصوم منصوص عليه من نسل محمد بن إسماعيل على أن يكون الابن الأكبر، وقد حدث خروج على هذه القاعدة عدة مرات.

العصمة لديهم ليست في عدم ارتكاب المعاصي والأخطاء بل انهم يؤولون المعاصي والأخطاء بما يناسب معتقداتهم.

من مات ولم يعرف أمام زمانه ولم يكن في عنقه بيعه له مات ميتة الجاهلية.

يضفون على الأمام صفات ترفعه إلى ما يشبه الإله، ويخصونه بعلم الباطن ويدفعون له خمس ما يكسبون.

يؤمنون بالتقية والسرية ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الأحداث.

الأمام هو محور الدعوة الإسماعيلية ومحور العقيدة يدور حول شخصيته.

الأرض لا تخلو من أمام (ظاهر) مكشوف أو (باطن) مستور. فان كان الأمام ظاهرا جاز أن يكون حجته مستورا، وان كان الأمام مستورا فلا بد أن يكون حجته ودعاتهم ظاهرين.

يقولون بالتناسخ والأمام عندهم وارث الأنبياء جميعا ووارث كل من سبقه من الأئمة.

ينكرون صفات الله أو يكادون لان الله في نظرهم فوق متناول العقل. فهو لا موجود ولا غير موجود، لا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز، ولا

يقولون بالإثبات المطلق ولا النفي المطلق فهو إله المتقابلين وخالق المتخاصمين والحاكم بين المتضادين، وليس بالقديم وليس بالمحدث فالقديم أمره وكلمته والحديث خلقه وفطرته.

ومن معتقدات البهرة :

لا يقيمون الصلاة في مساجد عامة المسلمين.

ظاهرهم في العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة.

باطنهم شئ أخر فهم يصلون ولكن صلاتهم للأمام الإسماعيلي المستور من نسل الطيب بن الآمر.

يذهبون إلى مكة للحج لكنهم يقولون أن الكعبة هي رمز على الأمام.

يقول الأمام الغزالي عنهم ( المنقول عنهم الإباحية المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات واستحلالها وإنكار الشرائع ، إلا انهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب ليهم).

يعتقدون بان الله لم يخلق العالم خلقا مباشرا بل كان ذلك عن طريق العقل الكلي الذي هو محل لجميع الصفات الإلهية ويسمونه الحجاب، وقد حل العقل الكلي في إنسان هو النبي وفي الأئمة المستورين الذين يخلفونه فمحمد هو الناطق وعلي هو الأساس الذي يفسر.

من مخططاتهم ان تكون لهم علاقات جيدة مع الشخصيات البارزة في الدول الاسلامية (( رؤساء - وزراء - مسولين......الخ)) وهم من كبار التجار في الهند ويمتلكون رؤوس اموال ضخمة.