محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
قال الكاتب البريطاني الشهير، روبرت فيسك، إن عددا من ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟجيش المصري: "ﻭﺿﻌوا خطة ـ ﺑﺎﻟفعل ـ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴة ﺑﺎﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟ ﻮ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺼ ﺮ ، ﺑﺸكل ﻻ ﻳﻤﻜ ﻦ ﺍﻟﺴيطرة ﻋﻠﻴﻪ إﻻ ﺑﻤزيد من ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ"، مؤكدا أن ﻫذا ﻣﺎ يرفضه ﺑﻌ ﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩة، "بل إﻥ ﺍثنين ﻣ ﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍلأﻓرع قدموا ﺍﺳﺘﻘﺎﻟتهم ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﻭﺭﻓﻀﻬﺎ ﺑإﻟﺤﺎﺡ.. مؤكدا ا ﻟهم أﻥ ﺍﻟوضع ﺍﻟﺤﺎلي ﺳﻴﻨتهي ﻓﻲ أقرب وقت.
وأفاد فيسك، وهو محلل متخصص في شؤون الشرق الأوسط ومعروف بقربه من صناع القرار في العالم العربي، بأن مشادة كلامية جرت ﺑﻴ ﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭقائد اﻟﺤرس ﺍﻟﺠﻤﻬوري ، بل إﻥ قائد ﺍلحرس الجمهوري بدأ ﻳﺘﺼ ﻞ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ إقليمية ﻭإﻥ لقاء ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍلأﺧﻴر ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﻁ (يقصد الفيديو المفبرك لكلمة وجهها السيسي لضباط الجيش) ﻛﺎﻥ للتظاهر بأن الجيش متماسك، ﻭﻣﺎ لم يلحظة ﻛﺜﻴرون أﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ بدأ كشخص يبحث ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋن شرعية، بعدما أﺻﺒﺢ ﻣوقفه ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟضعف أﻣﺎﻡ ﻗﺎﺩﺓ المجلس العسكري.
حديث فيسك جاء في إطار تحليل للأحداث في مصر أدلى به لقناة CNN عبر الهاتف. وقد سألته المذيعة: ﻫ ﻞ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺗﺤ ﺮ ﻙ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟنداءالشعب؟
فرد، ﻗﺎﺋﻼ: إﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻫ ﻮ ﺍﻟ ﺬ ﻱ جر ﺍﻟﺒﻼﺩ إﻟﻰ ﺍﻟتظاهر، ﻣ ﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟمؤامرات، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍلإﻋﻼﻣﻴﻴ ﻦ ﺍلذين ﺳاندوا ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺘﻰ اللحظات ﺍلأﺧﻴ ﺮ ة، ﻭﻫ ﻢ أنفسهم حولوا ﻣ ﺮ ﺳﻲ لشيطان سيذهب بالبلد إلى اﻠﺨ ﺮ ﺍﺏ. جدير بالذكر أن فيسك كان من أوائل من تحدثوا عن قرب نهاية ثورة ال 25 من يناير من خلال الثورة المضادة التي ستعيد الدولة العميقة للواجهة السياسية مرة أخرى في البلاد.
ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا لفيسك تحت عنوان عبارة عن سؤال وجوابه: متى يكون الإنقلاب العسكري ليس إنقلابا عسكريا؟ عندما يحدث في مصر !
وقال فيسك في مقاله: "لأول مرة في التاريخ، الانقلاب العسكري ليس انقلابا عسكريا ..! نعم فالجيش في مصر عزل الرئيس المنتخب ديموقراطيا، وأغلق عددا من القنوات الإسلامية ، وعلق العمل بالدستور المستفتى عليه شعبيا ، ولكن كلمة انقلاب لا يمكن أن تحضر على شفتي الرئيس باراك أوباما أو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون" !
وأكد فيسك فى مقاله أن هناك تكتما في الحكومة الأمريكية حاليا ولا توصف ما حدث بأنه انقلاب ، وتساءل : "هل ذلك لأن أوباما يخشى الاعتراف به لأنه سيوجب الدخول في صدامات مع الدول العربية لحفظ السلام مع اسرائيل ، أم أن الجهة التي قامت بعزل مرسي تخشى وصفه بالانقلاب حتى لا تخسر المعونة الأمريكية المقدرة بـ 1.5 مليار دولار ؟ ".